مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية (Dec 2023)

الشاهد النظير لأحكام النحو الأصلية في مغني اللبيب لابن هشام الأنصاري (ت761ه) نموذجًا

  • نور عبدالکریم عبدالقادر الحبیطی,
  • محمد ذنون يونس

DOI
https://doi.org/10.33899/berj.2023.181854
Journal volume & issue
Vol. 19, no. 4
pp. 160 – 177

Abstract

Read online

يهدف هذا البحث إلى دراسة الوظائف الفنية التي كان يرمي إليها ابن هشام الأنصاري من خلال إيراد الشاهد النظيري عقب الشاهد الأصيل؛ فقد لوحظَ في كتابه (مغني اللبيب) وغيره من كتب النحويين السابقين أنّهم يوردون شاهدًا أصليًا لإثبات القاعدة ثُمَّ يردفونه بشواهد نظيرة يُعَبّرونَ عنها بـ (النظير) و (المثل)؛ ويقصدون بالشاهد النظيري هو المعزز للقاعدة المعزز للشاهد الأصيل يشبه الشاهد الأصلي في فكرة معينة أو وجه من الوجوه، لكنّه يختلف عنه في جزئية أخرى، والشاهد المثيل يقصد به المطابقة التامة للشاهد الأصيل وقد يأتي المثيل بمعنى النظير، وبعد أن تم إحصاء الشواهد وجدنا أن ابن هشام يستشهد بشواهد أحيانًا لمباحث النحو الفرعية الجزئية، وأحيانًا أخرى يستشهد لمباحث النحو الأصلية ويقصد بالأحكام الأصلية: القوانين الكلية والقاعدة والدليل، والمقصود بها هنا بمعنى القواعد الكلية في النحو التي يندرج تحتها كثير من المسائل الجزئية. وقد قُسّمَ البحث إلى مبحثين؛ تناولنا في المبحث الأول: الشاهد النظيري القرآني في ظاهرتي: (الحذف، المشابهة). وفي المبحث الثاني: الشاهد النظيري الشعري في ظواهر: (الإشباع، الألغاز النحوية، الضرورة الشعرية)، ثم أتبعناه بعد ذلك بنتائج البحث، وفهرس المصادر والمراجع. وقد قسم المبحث الأول إلى مطلبين، أحدها: ظاهرة الحذف، وظاهرة المشابهة، والمبحث الثاني قسم على ثلاثة مطالب، الأول: ظاهرة الإشباع، والثاني: الألغاز النحوية، والثالث: الضرورة الشعرية.

Keywords