مجلة البشائر الاقتصادية (Dec 2020)
التسويق الرياضي في الجزائر بين الهوية المعنوية (الأخلاق الرياضية) والهوية التجارية (إقليم العلامة التجارية).
Abstract
يهدف موضوع بحثنا هذا إلى دراسة ارتباطية للتسويق الرياضي في الجزائر بين الهوية المعنوية والهوية التجارية من خلال زوايا متعددة فتطرقنا لمواصفات التسويق الرياضي وما يلعبه في تعزيز الجانب الأخلاقي كما تطرقنا إلى إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية COA كعلامة أخلاقية حقيقية، تضمن وجود إيقاع عالمي لها، بدءاً بالرياضيين، واحترام القواعد، ونزاهة القضاة وما تم من تدمير هذا النبل الأخلاقي من قضايا الفساد والمتمثلة في قضية رشوة تورط فيها بعض أعضاء اللجنة وكيف كان الرد الصارم لوزير الشباب والرياضة وكذا رئيس اللجنة الأولمبية وتم التطرق لقضايا وسائل الإعلام ومدى ثأتير موارد التسويق الأولمبي وقضايا الغش وآفة تناول المنشطات والسقوط الساذج لرياضيين في هذا الفخ كما تم التطرق للمسؤولية الأخلاقية للرعاة الرسميين والإطاحة السياسية للقضايا الرياضية ابتداءاً من عدة أحداث منها المقاطعة السياسية لدورة ألعاب موسكو عام 1980 ولوس أنجلوس عام 1984، وصولاً للتعصب والعِداء للأخلاق للرياضة التي ظهرت بشكل خاص خلال مباراة كرة القدم مصر- الجزائر 2009The objective of this research is to study the correlation between the marketing of sports in Algeria between moral identity we have addressed the management of the National Olympic Committee (COA) as a true ethical sign that ensures a global rhythm, starting with athletes, respecting rules, and the integrity of judges. And what has been done from the destruction of this moral nobility of the corruption cases, the case of bribery involving some members of the Committee and how was the strict response to the Minister of Youth and Sports and Chairman of the Olympic Committee was touched The media, the extent of the Olympic marketing resources, the issues of fraud and doping, and the fall of the naive to athletes in this trap. The moral responsibility of the official sponsors and the political overthrow of sports issues were also discussed, beginning with several peaceful protest demonstrations by the political districts of the 1980 Moscow Games and Los Angeles in 1984, leading to intolerance and hostility to the morality of sport that emerged particularly during Egyptian – Algerian football matches in 2009.
