قاعدة الأمور بمقاصدها وأثرها في الصناعة الفقهية المعاصرة

Abstract

اسم البحث قاعدة الأمور بمقاصدها وأثرها في الصناعة الفقهية المعاصرة، انطلق الباحث من قناعة بأن هذه الشريعة المباركة مهيمنة حاكمة على الحياة وتشكيلاتها المختلفة سواء في عصر الرقمنة أو عصر الناقة والجمل. لقد انطلقت القواعد الفقهية من الجزئيات إلى الكليات ومن الكليات إلى الكليات. فالأول الاستقراء الجزئي للوصول إلى القاعدة والثاني الأدلة الكلية الحاكمة على الشريعة من الكتاب والسنة. وهذه القاعدة التي نحن بصددها من أكبر وأهم القواعد على الإطلاق وهي محل إجماع. وقد توسع العلماء في شرحها وعمومها وشمولها لكل أبواب الفقه وهو ما ألقى عليه الضوء في المبحث الأول، ولكنه في المبحث الثاني بين التطبيقات المعاصرة لهذه القاعدة في الحياة السياسية والمجتمعية والتعليمية والطبية وغيرها، ليبين صحة ثباتها وفاعليتها في شؤون الحياة المتقدمة والمعاصرة، لقد ذكر الباحث أكثر من عشرين نازلة معاصرة على سبيل التمثيل داخلت تحت هذه القاعدة الكبرى كما أوصي بمزيد تتبع في بقية القواعد لإعادة تموضع هذه العلم في هرم المركزيات العلمية الشرعية

Keywords

• المقاصد، النيات، الغايات، الأهداف