الآداب للدراسات اللغوية والأدبية (Nov 2024)

مادة (ف. ك. ر) وصيغها ودلالتها في القرآن الكريم دراسة في ضوء نظرية المعرفة

  • Saleha Bint Hasan Bin Mohammed al Issa

DOI
https://doi.org/10.53286/arts.v6i4.2196
Journal volume & issue
Vol. 6, no. 4

Abstract

Read online

هدف هذا البحث إلى توضيح مادة (ف. ك.ر) في القرآن الكريم والسياقات التي وردت فيها، وربط هذه المادة بنظرية المعرفة، وتوضيح دورها في إذكاء روح العقل والتفكير، والإسهام في توصيل هذا المفهوم للعاملين في الحقل التربوي، لتطبيقه مع الناشئة، والخروج بدلالة هذا التعامل الرباني مع مادة (ف. ك. ر)، وجاء ذلك في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، المبحث الأول هو: صيغة المضارع للغائب في مادة فكر في القرآن الكريم، وعلاقتها بنظرية المعرفة، والثاني: صيغة المضارع للمخاطب في مادة فكر في القرآن الكريم، وعلاقتها بنظرية المعرفة، والثالث: صيغة الماضي في مادة فكر في القرآن الكريم، وعلاقتها بنظرية المعرفة، وقد توصل البحث إل مجموعة من النتائج أهمها: أنَّ الفعل المعرفي المرتبط بمادة (ف. ك. ر) في السياق القرآني دائمًا ما يأتي عقب سلسلة من العمليات الممهدة لعملية استثارة العقل، وأن التفكير الفردي أدعى للهداية من التفكير الجماعي، وأن نتائج الأول أدق وأوضح، كما أنَّ دعوة القرآن الكـــريم للتفكـــر هـــي دعـــوة أصـــيلة ومقصـــودة وهادفـــة وشـــاملة لكل شؤون الحياة، وأنَّ الذي ورد في القرآن من لفظ التفكر جاء بصيغة الفعل المضارع (يتفكرون) و(تتفكرون).

Keywords