Istinbath (Feb 2021)
المنهج الاستنباطى بتحقيق المناط وأثره في تنزيل الأحكام
Abstract
المستخلص: إن تØقيق المناط ركيزة أساسية من ركائز الاجتهاد الÙقهي، كونه يزود المجتهد بالمنهجية العلمية، التي ينبغي أن يتبعها، ÙÙŠ سبيل تنزيل الأØكام الشرعية على وقائعها المناسبة، بما ÙŠØقق مقصود الشارع منها، وهو يعتبر الأداة الاجتهادية، التي يستعملها المج ّ٠تهد ÙÙŠ سبيل تنزيل مقررات الشريعة العامة، وأØكامها الكلية على Ù…Øالها المناسبة، وهو Øلقة الوصل التي تربط بين النص الشرعي والواقع والØياة Ø› أي بين كتاب الله المسطور وكتابه المنظور. ومما لا شك أن نصوص الشرع متناهية، وأن الØوادث التي ÙŠØتاج المسلم لمعرÙØ© Øكم الله Ùيها غير متناهية، ومن ذلك اجتهد علماء أصول الÙقه لوضع آليات وقواعد يتوصل بها إلى Øكم الله تعالى، خاصة ÙÙŠ الØوادث المسكوت عنها. ويعتبر من أهم تلك القواعد، وهو الدليل الرابع من أدلة الأØكام، ويأتي بعد القرآن والسنة والإجماع. والقياس هو إلØاق المسكوت عنه بالمبين Øكمه إذا وجد جامع بينهما، هذا الجامع هو العلة. وللوصول إلى العلة مسالك كثيرة مثل النص، والإيماء، والمناسبة، ÙˆØªÙ†Ù‚ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§Ø·ØŒ وتØقيق المناط. ÙتØقيق المناط لا يجري بطريقة آلية، وإنما ÙŠØتاج إلى بصيرة ودقة واستشرا٠للمستقبل، وتقدير لمآلات الأمور، ويØتاج كذلك إلى إدراك Øقائق الأمور وتÙاصيلها، وإØاطة بالظرو٠والأØوال الخاصة التي تØت٠ببعض الوقائع والأعيان. ومن ذلك يتناول هذا البØØ« بيان الأصول والقواعد التي تتعلق بالنظر ÙÙŠ ٠مآلات الأÙعال والتي يبنى عليها الØكم على الأÙعال بما يضمن تØقيق مقاصد التشريع. ومن أجله جاء هذا البØØ« Ù…Øاولة ÙÙŠ الربط بين القواعد الأصولية بÙروعها الÙقهية، لا سيما ما يتعلق بالنوازل المستجدة، Øيث إنها الثمرة العملية المقصودة من الاجتهاد ÙÙŠ تØقيق المناط، وأن الغاية من هذا البØØ« التوÙيق بين النظرية Ù‹ والتطبيقية، وذلك إيمانا بصدق النظرية وصدق مضمونها، ويعتبر التطبيق هو الأساس وعليه مدار الأمور، والنظري مجرد وسيلة للوصول إليه، Ùالربط عنصر مهم لنقل ما هو نظرية إلى الميدان العملية، وهو عمدة تØقيق المناط، وعليه مدار البØØ«. هذا، ويراعى ÙÙŠ المنهج المتبع ÙÙŠ إعداد هذه الدراسة هو استخدام المنهج الوصÙÙ‰ التØليلي Øيث يعتمد على جمع الØقائق والمعلومات ثم مقارنتها وتØليلها للوصول إلى تعميمات مقبولة.
Keywords