مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية (Jun 2011)

الأسرى وفداؤهم في معركة بدر

  • م.د. محمد عمر احمد الشاهين

Journal volume & issue
Vol. 10, no. 2
pp. 383 – 397

Abstract

Read online

بعد انتصار المسلمين في معركة بدر أصبح مركز الرسول  السياسي في المدينة قوياً بحيث لم يعد بإمكان اليهود والمنافقين والمشركين أن يتحدوا سلطته التي تقررت في الصحيفة , إذ أصبح من المؤكد بعد هذا الانتصار انه يمتلك من وسائل القوة المادية ما يساعده على ممارسة سلطاته الروحية والسياسية , وعندما قدم بالأسرى أذل الله بذلك رقاب المشركين والمنافقين واليهود , وكان عدد الأسرى يوم بدر سبعين , وقد أوصى الرسول  أصحابه بحسن معاملة الأسرى , ثم أخذ يعمل من أجل إنهاء أسرهم , فعمد إلى استشارة أصحابه فيما يصنع بهم , وقد ذكرت المصادر أن الرسول  حين استشار الصحابة  فيما يفعل بالأسرى اختلفوا في ذلك إلى رأيين فذهب أصحاب الرأي الأول إلى قتلهم , أما الرأي الثاني بالعفو وأخذ الفدية منهم , ولم يحاول الرسول  التشدد في شروط فداء الأسرى , وسنوضح ذالك في البحث بصور مفصلة من خلال ثلاثة مباحث , تناول الأول معاملة الأسرى وفداءهم وتناول الثاني استشارة الصحابة في مصير الأسرى أما الثالث فقد تناول أسماء الأسرى ومقدار فدائهم .

Keywords