الآداب للدراسات اللغوية والأدبية (Nov 2024)
المدرسة البغدادية بين النفي والإِثبات
Abstract
تناولت هذه الدّراسة منهج نحاة بغداد في الدراسات النحوية بعد نشر المدرستين البصرية والكوفية لمذهبيهما في بغداد، وتبع ذلك ظهور ثلاث فئات من العلماء في بغداد: فئة مالت إلى النحو البصري، وفئة مالت إلى النحو الكوفي، وفئة ثالثة خلطت بين المذهبين وابتكرت آراء نحوية جديدة وشكلت مذهبًا أو مدرسة مستقلة في النحو العربي، لكنّ الباحثين اختلفوا في وجود مدرسة نحوية في بغداد فمنهم من أنكر ذلك، ومنهم من أثبت وجود مدرسة نحوية في بغداد سميت بالمدرسة البغدادية، وقد جمعت الباحثة آراء الباحثين المعاصرين في الدراسات النحوية في بغداد، وقسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد عن مصطلح المدرسة النحوية، وثلاثة مباحث، المبحث الأول: تناولت فيه انتقال النحو لبغداد، وعرضت في المبحث الثاني آراء الباحثين المعاصرين في الدراسات النحوية في بغداد، وتعرضت في المبحث الثالث لمنهج نحاة بغداد ومساهماتهم، وتوصلت إلى أن المذهب النحوي هو تسمية المتقدمين، والمدرسة النحوية هي تسمية المعاصرين، كما توصل إلى أن المذهب والمدرسة بمعنى واحد، ولا توجد حواجز كبيرة بين المصطلحين إلا أن الغالب في عصرنا الحاضر استعمال مصطلح المدرسة. وقد صنّف النحويون البغداديون العديد من المصنفات في علم النحو وأصوله، وكذلك في علم الصرف؛ وهذه المصنفات المتنوعة أضافت للدرس النحوي والصرفي.
Keywords