ترجیحات الشیخ عبد الله الموصلی الحنفی فی کتاب المعاملات (فصول :محرمات النکاح , مهر المثل, والإقراء, ونفقة الأولاد الصغار, والخروج) بلفظ الصحیح من کتابه الاختیار لتعلیل المختار دراسة (فقهیة ـ مقارنة)

Abstract

أن دراسة المسائل التی رجحها وصححها الشیخ رحمه الله والتی ضمنها فی فصول: محرمات النکاح , مهر المثل, والإقراء, ونفقة الأولاد الصغار, والخروج) فی کتابه الاختیار تبین مایاتی: أولا: النظر الى فرج المرأة لا یثبت حرمة المصاهرة, فلا تحرم على الناظر . ثانیا: المرأة الموطوءة بشبهة یجب لها مهر المثل . ثالثا: المرأة التی حکم بأیاسها, فعند رؤیتها للدم لا یعتبر دم حیض . رابعا: تجبر الأم على إرضاع صغیرها الذی هو فی سن الرضاع, عندما لا یملک الأب ولا الصغیر أجرة استئجار مرضعة, وعندما لا یتقبل الصغیر غیر ثدی أمه. خامسا: المکره على الخروج یعتبر غیر حانث فی یمینه . فیعد التفقه فی الدین من علامات الخیریة التی یمن الله به على عباده, وأمارات الفضل لهم فی الدنیا والرفعة فی الآخرة, وهو سبب لتحصیل منزلة الخشیة من رب البریة سبحانه, ففتح العلیم العلام وزاد من فیوضات نوره وعلمه للصفوة من خلقه وهم العلماء والذین هم ورثة الانبیاء, فکان من جملة الفتوحات الربانیة على من عرف قدر أحکام شریعته ودینه [الشیخ عبد الله بن محمود بن مودود الموصلی الحنفی(رحمه الله)] بنصنیفه کتابا قیما ویعد مرجعا لطلاب العلم الشرعی الشریف من اتباع المذهب الحنفی وهو کتاب [الاختیار لتعلیل المختار] وهو کتاب عظیم القدر والمنزلة للدارسین فی الأحکام الفقهیة , وقد بین المصنف (رحمه الله) فیه آراء السادة الحنفیة الفقهیة فی کل أبواب الفقه, بالإضافة أنه رجح وصحح بعض المسائل التی نقل ودون حکمها الشرعی, فعمدت إلى الوقوف على هذه الترجیحات واخترت منها خمس مسائل من فصول الأحوال الشخصیة التی سطرها الشیخ فی کتابه.