Hunar-i zabān (Nov 2020)

تلقي ابراهيم أمین الشواربي وعلي عباس زلیخة من الغزل الثاني والثلاثین لحافظ الشیرازي (دراسة مقارنة)

  • فاطمه حوائج,
  • سید فضل‌الله میرقادری

DOI
https://doi.org/10.22046/LA.2020.21
Journal volume & issue
Vol. 5, no. 4
pp. 57 – 70

Abstract

Read online

تأتي أهمية البحوث المقارنة في الكشف عن الأسس الفنية الرائدة في النقد الأدبي الحديث، فالأدب في مختلـف عصوره لا ينطوي على ذاته، وإنّما يتصل بالآداب العالمية الأخرى. ظهرت نظریة التلقّي في العقود الأخیرة من القرن التاسع عشر لتؤکد حضور دور القارئ، مقابل عدد من المقولات. تحمل ثقافة المتلقي أهمية كبرى في هذا العمل، لأنّها الرافد الأساسي في كلّ عمل ذهني، لأنّ المؤلف بحاجةٍ إلى ثراء ثقافي وخيالي لكتابة النص الأدبي. من المتلقیین الذین قاموا بترجمة أشعار حافظ الشیرازي، الأدیب المصري إبراهیم أمین الشواربي والأدیب السوري علي عبّاس زلیخة. قد حاولنا في هذا البحث دراسة الغزل الثاني والثلاثین من غزلیات حافظ ودراسة تلقي المتلقیین، والمقارنة بینهما وذکر المشابهات والتمایزات وبواعثها. من النتائج التي حصلنا علیها هي، عدم تعمّق المتلقیین في بعض المعاني الخاصّة والمصطلاحات والألقاب الخاصّة، وأخیراً تبیَّنَ لنا أنّ تلقي الشواربی أبلغ من تلقي زلیخة، لأنّ الشواربي کان على دراية بالبيئة الإيرانية. ولکن من جهة الأحاسیس والعاطفة، تلقیات زلیخة أفضل من الشواربي.

Keywords