مجلة الآداب (Sep 2018)

سقوط مملكة قبارا (1) الاسباب والنتائج

  • سالم يحيى الجبوري

DOI
https://doi.org/10.31973/aj.v1i125.123
Journal volume & issue
Vol. 1, no. 125

Abstract

Read online

اتسمت العلاقات الدولية في العصر البابلي القديم بأنها لا تملك علاقات ودية وعدائية دائمة وانما تميزت بالمصالح السياسية والاقتصادية المشتركة مما دعا كثير من ملوك ذلك العصر الى اللجوء نحو المصاهرات السياسية وتبادل الهدايا والتحايا لتقريب تلك العلاقات وجعلها وطيدة ولو لمدة من الزمن، ونتيجة لوجود ملوك اقوياء ذكرهم التاريخ امثال يار-ليم(2) ملك يمخد وشمشي-ادد(3) ملك ايكلاتم واشور وحمورابي(4) ملك بابل ودادوشا ونجله ايبال-بيل(5) ملكا اشنونا جعل الوضع في ساحة بلاد الرافدين السياسية وما يجاورها بالخطير، والذي دعا كثير من الممالك الصغيرة الى الارتباط بتحالفات ومعاهدات تبعية وغير تبعية (متكافئة) بين اولئك الملوك وغيرهم والهدف من تلك الائتلافات هو توفير الحماية من الجانب القوي للجانب الضعيف فضلاً عن تجنب مخاطر التحالفات القوية المتواجدة في المنطقة والتي كانت مقسمة الى اقطاب ظهرت في رسالة أحد التابعين للمك زمري – ليم(6) قائلاً فيها الآتي: "لا يوجد ملك والذي لوحده قوي ، بعد حمورابي البابلي يأتي عشرة" ، (او) خمسة عشر ملكاً ، بعد ريم - سين اللارسي مثيله (و) بعد الصفحة 197 ايبال - بيل الاشنوني مثيله (و) بعد اموت – ئيل القطني مثيله ، بعد يارم – ليم اليمخدي عشرين ملكاً ياتوا ...".(7)