أعدت المکتبات التقلیدیة إلى فترة زمنیة قریبة المصدر الرئیس لتلبیة احتیاجات طالبی المعلومات عامة والباحثین منهم خاصة. إلا أنه مع ظهور الأنترنت فی السبعینات أو العقد الثامن من القرن السابق وانتشارها الکبیر فی المکاتب والمنازل والمؤسسات التعلیمیة ولما توفره من کم هائل ومتنوع من المعلومات والبیانات جعلها جزء لایتجزء من النسیج المعلوماتی لکثیر من الناس الذین لم یکن لهم مجال أو فرص الاستفادة من المکتبات التقلیدیة.