قراءة حداثویة للتحرّر فی أعمال میخائیل نعیمه وأحمد شاملو

Abstract

ازدادت مسألة الخلاص أهمیة فی العصر الحاضر مع ظهور نهضة التنویر والتطوّر العلمی الحدیث وظهرت المدرسة الواقعیة الاشتراکیة والقضایا الفلسفیة الجدیدة حول المارکسیة والمسیحیة ومسألة التطوّر العقلی فی هذا العصر وطُرحت هذه القضایا الفلسفیة، المفاهیم والشعارات حول الحرّیة والعدالة والرفاهیة. وبسبب تأثیر الأوضاع السیاسیة علی المجتمع ازدهر الأدب الملتزم فی العصر الحدیث لیلبّی الحاجات الإنسانیة والفردیة والاجتماعیة أیضاً، یُنتشر هذا النوع من الأدب على نطاق واسع فی الأدبین العربی والفارسی، أما وقد ترک میخائیل نعیمة وأحمد شاملو العدید من الآثار التی تتناول قضیة تحرّر الإنسان من وجهة نظر أنثروبیولوجیة وفلسفیة وسیاسیة واجتماعیة لکن غرض الباحثین فی هذا المقال، یتجلّی فی العثور علی مظاهر المارکسیة والمسیحیة والتطوّر العقلی عند میخائیل نعیمة 1889)م) وأحمد شاملو (1925م) وأوجه الشبه والخلاف عند هذین الأدیبین فی استخدام هذه القضایا الثلاثة وفی العثور علی أهدافهما لطرح هذه القضایا فی أعمالهما أیضاً، بمنهج وصفی- تحلیلی وفقاً للمدرسة الأمریکیة وتشیر النتائج المستخلصة من هذه الدراسة إلی أنّ هذه المذاهب الثلاثة واضحة فی أعمال هذین الأدیبین ویختلفان فی استخدام هذه المضامین فی أعمالهما وفقاً لخطاباتهما ونعیمة هو الأدیب الصوفی ویستخدم المفاهیم المعنویة من مفاهیم هذه المظاهر الشمولیّة للتحرّر ولکن شاملو هو الشاعر الملتزم الإنسانی ووظّف المفاهیم الاجتماعیة من هذه المضامین الشمولیة والتحرّریة وإنّ هدف نعیمة لطرح هذه القضایا، التحرّر المعنوی وهدف شاملو لطرح هذه القضایا، التحرّر الاجتماعی فی أعمالهما وکانت قراءة نعیمة لهذه القضایا الفکریة من الجوانب الإیدیولوجیة والفردیة والمعرفیة وفق المنهج الحداثی متناسبة مع الحداثة الإنجلیزیة التی اهتمت بسوسیولوجیا الفضیلة، وقد أدت شخصیته الصوفیة إلى عدم تجلی الفلسفة المارکسیة فی أعماله بشکل کامل، إذ بقیت فی مرحلة الوعی، لذا فهو لیس مارکسیاً. وکانت قراءة شاملو لهذه المذاهب من النواحی الإیدیولوجیة والاجتماعیة والسیاسیة وفق المنهج الحداثی المتضمن للحداثة الأمریکیة فی مجال التحرّر السیاسی

Keywords

• القراءة الحداثویة
• التحرّر
• المارکسیة
• المسیحیة
• التطوّر العقلی
• میخائیل نعیمة
• أحمد شاملو