الفكر الإسلامي المعاصر (Mar 2024)

ماذا خسر العالم بانحطاط المُفكِّرين

  • هيئة التحرير

DOI
https://doi.org/10.35632/citj.v30i107.8943
Journal volume & issue
Vol. 30, no. 107

Abstract

Read online

قد يذكّرنا عنوان كلمة التحرير بعنوان معروف جداً في الأوساط الثقافية والإصلاحية، وهو مؤلَّف الندوي "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين"، الذي صدر عام 1944م. وهو الكتاب الذي قلب فيه معادلة الـمُؤثِّر والمتأثِّر (الغرب والمسلمين)، وطرح فيه أبو الحسن الندوي أسئلة مهمة منها: هل للمسلمين صلة وثيقة بالمصير الإنساني وبالأوضاع العالمية؟ وماذا سيربح العالم من تقدُّم المسلمين؟ وهل المسلمون حقّاً في وضع يمكن القول فيه: إن العالم قد خسر شيئاً بانحطاطهم؟ وهل المسلمون على مستوىً يجوز أن يُقال فيه: إن العالم قد خسر شيئاً بتقهقرهم وبتخلّفهم عن مجال القيادة العالمية؟. وعرض الندوي في كتابه دور الإسلام في حياة البشرية، وفي نقلها من النقيض إلى النقيض: دينياً واجتماعياً واقتصادياً وفكرياً إلخ، ليصل في النهاية إلى حاجة البشرية لقيادة حكيمة تستلهم هذا الدور الذي قامت به الحضارة الإسلامية؛ إذ إن خلوَّ البشرية من الإسهام الإسلامي وانحطاط المسلمين هو خسران للبشرية جمعاء لا للمسلمين وحدهم.

Keywords