الحياة السياسية في مكة قبيل سقوط دولة المماليك الجراكسة

Abstract

ملخص البحثاقتضت مصلحة دولة المماليك الجراكسة أن تفرض هيمنتها على الحجاز بشكل عام وعلى مكة بشكل خاص لسببين الاول ديني لزعامة العالم الاسلامي آنذاك والسبب الثاني اقتصادي للسيطرة على مقدرات الحجاز الاقتصادية بعد بروز ميناء جدة سنة (827هـ/1424م) وتحول ميزان القوى في العالم الاسلامي بعد أن فقد ميناء عدن مكانته الاقتصادية وتحول التجارة الدولية في تلك السنة الى ميناء جدة الذي كان بمثابة واجهة الحجاز الاقتصادية بسبب السياسية التعسفية التي انتهجها السلاطين الرسوليين في اليمن ضد المراكب التجارية القادمة من الهند وغيرها من البلاد ، لذلك نلاحظ اهتمام المماليك الجراكسة بمكة ومحاولة اثارة الفتن بين امرائها من اجل اضعافهم والسيطرة على مقاليد الحكم فيها عن طريق تولية من يرونه اكثر ولاء لهم ، فحاولت الدراسة الكشف عن الاسباب التي ادت الى تلك السياسة التي انتهجها المماليك الجراكسة في الحجاز عموما ومكة على وجه الخصوص ، واعطاء صورة واضحة عن اوضاع مكة داخليا وخارجيا في تلك الفترة وبينت الدراسة العلاقة بين اشراف مكة وامرائها والصراعات التي كانت تدور بينهم ، فضلا عن التمردات التي حصلت في تلك الفترة من قبل بعض القادة العسكريين وعلاقتهم بالقبائل المحيطة بمكة وتمردات تلك القبائل ، كما بينت العلاقة بينهم وبين السلاطين المماليك الجراكسة قبيل سقوط دولتهم .

Keywords

• جراكسة
• مكة
• المماليك