الممارسات التربوية للوالدين في التعليم عن بعد للمرحلة الإبتدائية وعلاقتها بكفاءة إدارة الوقت والجهد

Abstract

قامت الباحثة بهذا البحث بهدف الكشف عن العلاقة بين الممارسات التربوية للوالدين في التعليم عن بعد بأبعادها المختلفة للمرحلة الإبتدائية وكفاءة إدارة الوقت والجهد بمراحله المختلفة، وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، وتم استيفاء بيانات هذا البحث باستخدام بعض أدوات البحث من إعداد الباحثة وهي (استمارة البيانات العامة-مقياس الممارسات التربوية للوالدين بأبعادها المختلفة-مقياس كفاءة إدارة الوقت والجهد)، وقد اشتملت عينة البحث الأساسية على عينة قصدية قوامها (500) أب وأم من أسر سعودية ولديهم طفل أو طفلة بالمرحلة الإبتدائية باختلاف مستوياتهم الدراسية (أولى ابتدائي–ثانية إبتدائي-ثالث إبتدائي) بمحافظة جدة، وقد تم إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج والتحقق من مدى صحة الفروض، ومن أهم النتائج أن (74,2%) من أفراد عينة البحث لا يرون أن التعليم عن بعد أفضل من التعليم التقليدي للمرحلة الإبتدائية، بينما (25,8%) من أفراد عينة البحث يرون أن التعليم عن بعد أفضل من التعليم التقليدي للمرحلة الإبتدائية وأن (77,8%) من أفراد عينة البحث يرون أن مسؤولية متابعة الطفل/الطفلة أثناء التعليم عن بعد من خلال "منصة مدرستي" تقع على عاتق (الأم)، يليهم (12,6%) من أفراد عينة البحث يرون أن مسؤولية متابعة الطفل/الطفلة أثناء التعليم عن بعد من خلال "منصة مدرستي" تقع على عاتق (جميع أفراد الأسرة)، وأخيرًا (9,6%).من أفراد عينة البحث يرون أن مسؤولية متابعة الطفل/الطفلة أثناء التعليم عن بعد من خلال "منصة مدرستي" تقع على عاتق (الأب). وكذلك أظهرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية طردية بين الأبعاد المختلفة (التهيئة والاستعداد النفسي- تهيئة مكان التعليم عن بعد-التواصل مع المدرسة) لمقياس الممارسات التربوية للوالدين في التعليم عن بعد والمراحل الإدارية المختلفة (التخطيط-التنظيم- التنفيذ-الرقابة والتقويم) لمقياس كفاءة إدارة الوقت والجهد. في حين أسفرت نتائج البحث عن أن أكثر الممارسات التربوية للوالدين في التعليم عن بعد كانت التهيئة والاستعداد النفسي بنسبة (35,1%)، يليها في المرتبة الثانية التواصل مع المدرسة بنسبة (33,4%)، ويأتي في المرتبة الثالثة تهيئة مكان التعليم عن بعد بنسبة (31,5%). وتوضح نتائج البحث إلى أن عمل الأم كان من أكثر العوامل المؤثرة على الممارسات التربوية للوالدين في التعليم عن بعد بنسبة (82,6%)، يليه المستوى التعليمي للأم بنسبة (73,8%)، ويأتي في المرتبة الثالثة عدد أفراد الأسرة بنسبة (64,3%)، وأخيرًا في المرتبة الرابعة عمر الأم بنسبة (58,7%). بينما كشفت نتائج البحث أن المستوى التعليمي للأم كان من أكثر العوامل المؤثرة على كفاءة إدارة الوقت والجهد بنسبة (87,7%)، يليه عمر الأم بنسبة (78%)، ويأتي في المرتبة الثالثة المستوى التعليمي للأب بنسبة (68,9%)، وأخيرًا في المرتبة الرابعة عمل الأم بنسبة (61,2%). وقد عرضت الباحثة بعض التوصيات استنادا الى نتائج البحث الحالي.

Keywords

• الممارسات التربوية، التعليم عن بعد، المرحلة الإبتدائية، الأسر السعودية، محافظة جدة