آداب الكوفة (Dec 2021)
سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه جمهورية نيكاراغوا 1909 - 1912 في ضوء الوثائق الأميركية
Abstract
تناول هذا البحث التدخل المباشر للولايات المتحدة الاميركية في الشؤون الداخلية لجمهورية نيكاراغوا آبان المدة 1909-1912, هذا التدخل الذي وقفت خلفه وغذته دوافع ومبررات ارتبطت بالسياسة التي قرر الرئيس الاميركي آنذاك وليام هاورد تافت انتهاجها وجعلها منهاجاً لسياسته الخارجية وهي دبلوماسية الدولار التي كانت تهدف لضمان حكم الحكومات الصديقة والحامية لمصالح الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية في المنطقة " أميركا الوسطى". هذه المصالح التي تعرضت للخطر بسبب اجراءات الرئيس النيكاراغوي خوسيه زيلايا ولاسيما عندما قرر فتح ابواب نيكارغوا امام المستثمرين والشركات الاوربية لا المستثمرين او الشركات الاميركية. الامر الذي اثار قلق وحفيظة الولايات المتحدة الاميركية التي سعت لعزله وازاحته من السلطة مستغله الاعداء الذين اكتسبهم خلال مده حكمه واندلاع الثورة في نيكارغوا التي وجدت فيها الولايات المتحدة الاميركية كفرصة للإطاحة به وهذا ما حدث عام 1910. تولى بعده الحكم المحافظ استرادا حاكم منطقة أقصى شرق نيكاراغوا ، السلطة فوافقت الولايات المتحدة على دعم إسترادا ، شريطة أن يتم انتخاب جمعية تأسيسية لكتابة الدستور. بعد الموافقة على هذا الشرط ، اعترفت الولايات المتحدة بنظام تحالف محافظ - ليبرالي برئاسة استرادا للمدة 1911-1912.
Keywords