آداب الرافدين (Jun 2023)

ترجمة الإدخالات الخطابية في رواية نجيب محفوظ "اللص والكلاب" إلى الانجليزية

  • سلام البريفكاني,
  • سالم يحيى

DOI
https://doi.org/10.33899/radab.2023.178414
Journal volume & issue
Vol. 53, no. 93
pp. 64 – 92

Abstract

Read online

تبحث هذه الدراسة في (مفهوم ماوراء الخطاب) بشكل عام، وفي مشكلة تعدد الوظائف في مفهوم (ما وراءالخطاب ) بشكل خاص. فلا يزال مفهوم (ما وراءالخطاب) مفهوماً ضبابياً تتشكل تصنيفاته من عناصر متباينة ومتفاوتة. ان الاختلافات اللغوية والعُرفية بين اللغتين العربية والإنجليزية ستجعل مشكلة ما وراء الخطاب أكثر تعقيدًا في حالة الترجمة بين اللغتين. وتفترض هذه الدراسة وجود تشابه بين عناصر ما وراء الخطاب في اللغتين الإنجليزية والعربية. لذلك، فإن عدم القدرة على فهم وظيفة عناصر ما وراء الخطاب هذه يؤدي إلى انجاز ترجمة غير وافية. كما تفترض الدراسة امكانية تطبيق صيغ ما وراء الخطاب العربية عند الترجمة الى اللغة الإنجليزية. ان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد عناصر ما وراء الخطاب في اللغة التي تتم الترجمة منها (اللغة المصدر) وترجماتها في اللغة التي تتم الترجمة اليها (اللغة الهدف). ولأجل معرفة مدى نجاح المترجمين في إدارة الوظائف اللغوية والبلاغية لعناصر ماوراء الخطاب المستخدمة في (اللغة المصدر). ان المقتطفات المعتمدة كنص مصدر في هذه الدراسة مأخوذة من رواية بعنوان "اللص والكلاب" كتبها نجيب محفوظ (1964) وترجمها إلى الإنجليزية لو جاسيك وبدوي (1984) وإلياس (1975). وتعتمد هذه الدراسة نموذج يوجين نايدا (1964) للبت بشأن كفاءة عمليات نقل ما وراء الخطاب الى النص الهدف. وتستنتج الدراسة أن اللغة الإنجليزية تستخدم عناصر ما وراء الخطاب كما تستخدمها اللغة العربية، رغم أن نظام تصنيف ما وراء الخطاب في هاتين اللغتين مختلف إلى حد ما. كشفت نتائج هذه الدراسة، وحسب مقاييس ما وراء الخطاب النصية والشخصية عن عدد من عمليات النقل غير الكفوءة. وكشفت أيضًا أن نموذج يوجين نيدا قابل للتطبيق على الجنس الأدبي. لقد أثبتت الخاتمة صحة فرضية الدراسة الحالية واقترحت بعض التوصيات والمقترحات لمزيد من الدراسات.

Keywords