مجلة الآداب (Mar 2015)
الفقيه قُبيصة بن ذؤيب الخزاعي مستشار الخليفة عبد الملك حياته ـ سيرته ـ دوره السياسي والإداري في العصر الأموي
Abstract
تناول البحث سيرة الفقيه قُبيصة بن ذؤيب الخزاعي، ولد في المدينة في بيئة دينية، وتولى الرسول محمد (صلّى الله عليه وسلّم) رعايته بعد أن فقد والده، ثم ترعرع في المجتمع المدني وتأثر به واستقى علمه من الصحابة والتابعين من فقهاء ومحدثين وأخذ منهم وحدّث عنهم . وعدَّه المؤرخين من الطبقة الأولى من أهل المدينة ثم انتقـ إلى الشام وبدأ رحلة جديدة في حياته، فقد كان أثيراً عنـ الخليفة عبد الملك بن مروان (65- 86هـ/684- 705م) بحكم العلاقة الحميمة بينهما منذ أن كانا في المدينة ، فقد كانا يتلاقيان العلم معاً، فضلاً عن الصفات التي كان يتحلى بها قُبيصة من أمانة وإخلاص وشجاعة ورجاحة العقل، كل هذه الصفات شجعت الخليفة عبد الملك بتقليده مناصب عدّة منها كاتب على ديوان الخاتم والرسائل وكان بمثابة وزيراً مستشاراً للخليفة .
Keywords