مجلة جامعة دمشق للعلوم الزراعية (May 2023)
تأثير موجه المناسل الإياسي البشري في الكفاءة التناسلية عند نعجات العواس خارج موسم التناسل
Abstract
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم معدلات الحمل عند نعجات العواس، بعد استبدال hMG بـ eCG بالمشاركة مع البروجستاجينات خارج موسم التناسل. وزِّعت 20 نعجة عواس ولدت أكثر من مرة عشوائياً إلى مجموعتين متساويتي العدد. أُدخلت الإسفنجات المهبلية في نعجات المجموعتين وتُركت لمدة 14 يوماً، وحُرّض التطور الجريبي بالتزامن مع سحب الإسفنجات المهبلية عند مجموعة الشاهد بـ 750 وحدة دولية eCG، وعند المجموعة الثانية بـ 25 وحدة دولية hMG، وحُرّضت الإباضة بعد 52 ساعة من حقن hMG بـ hCG 1000 IU . لُقّحت جميع النعجات صنعياً في وقت محدد بعد 24 ساعة من حقن hCG باستخدام سائل منوي طازج ممدد جُمع باستخدام قاذف كهربائي قبل وقت التلقيح مباشرة. استخدم جهاز أمواج فوق صوتيّة مزوّد بمسبرٍ خطيٍ عبر المستقيم بترددٍ MHz 7.5 لمراقبة الجريبات المبيضيّة لمدة ثلاثة أيام متتالية، بدءاً من يوم حقن موجهات المناسل، ولتشخيص الحمل في اليوم 35 بعد التلقيح. سُجِّلت فروق إحصائية (P0.05) في معدل الحمل بعد المعاملة بـ hMG مقارنة بـ eCG، إلا أنه سُجّل تفوق لمجموعة الـ hMG على مجموعة الـ eCG في معدل الحمل بنسبة 20%. أما بالنسبة لمتوسط تراكيز الاستراديول فقد سجّلت عند النعجات المعاملة بـ eCG ارتفاعاً خطياً، في حين بدأت مستويات الاستراديول في مجموعة hMG بالانخفاض بعد 24 ساعة من حقن hMG واستمر الانخفاض بصورة خطية حتى نهاية برنامج سحب عينات الدم. من هذه النتائج، يمكن الاستنتاج أن البرامج المعتمدة على hMG بالمشاركة مع البروجستاجينات تعد واعدة لاستبدال البرامج التقليدية المعتمدة على eCG لتحريض التطور الجريبي خارج موسم التناسل عند نعجات العواس. الكلمات المفتاحية: eCG– hMG – إسفنجات مهبلية – نعاج العواس.