كما هو معروفٌ ثمة عوامل كثيرة وطفرات معاصرة متلاحقة أدّت إلى تزايد الاهتمام بالمدونات الحديثية والسُّنة النبوية، وإلى تفاقم النقاش حول الأدوات المعرفية التي يمكن بها التعامل من جديد مع هذه المدوّنات، وعن العلاقة المعرفية الممكنة مع علم الحديث كما تأسس تاريخيا؛ بنيةً ونسقاً معرفياً داخل الدراسات الإسلامية القديمة.