الآداب للدراسات اللغوية والأدبية (May 2021)

ألفاظ المثل القرآني في القراءات القرآنية مقاربة دلالية في ضوء نماذج من القراءات القرآنية

  • علي حفظ الله محمد ناصر

Journal volume & issue
Vol. 1, no. 2

Abstract

Read online

إن المقصود بالمثل القرآني هنا: كل ما استعير لكل شأنٍ مهم، أو حدث غريب، أو قصة أريد بها العظة والعبرة، أو لكل وصف لم يعرفه العرب من قبل، أو لكل معنى لم يُدرك فحواه إلا بتقريبه عن طريق التشبيه والنظير له، فهذا البحث إذن يُعْنى بكشف القيم الجمالية، وميزاتها التعبيرية، واستعمال أدوات اللغة المختلفة في قراءة النص القرآني وتحليله وفقًا لمعطيات علم اللغة الحديث الذي يستمد أصوله من القدماء والمحدثين؛ بهدف بيان مزايا البيان القرآني، والوصول إلى فهم متكامل للنص وتأويله، ورصد ظواهره الأسلوبية واللغوية في سياق القراءات القرآنية. ومما عُنِي البحث به أيضًا تقديم مقاربة دلالية لتلك الألفاظ في سياق القراءات القرآنية إما في اختلاف حركاتها من فتح إلى كسر أو العكس، أو من ضم إلى كسر أو العكس، أو من ضم إلى فتح أو العكس، وإما باختلاف مبنى اللفظ عن الآخر، كأن يكون في قراءة مفردًا وفي أخرى مثنى أو جمعًا، أو بإبدال أحد حروفه من تاء إلى ياء أو نون، ومن زاي إلى راء، أو تشديد الحرف وتخفيفه، وهذه الاختلافات في القراءات القرآنية قد تكون مأثورةً عن الرسول  وموافقةً للغات العرب إذا توافرت فيها شروطُ القراءة، وقد تناولتُ تلك الألفاظ على قسمين: أولهما دلالة الأسماء في القراءات القرآنية، وثانيهما: دلالة الأفعال في القراءات القرآنية، وتحت كل قسم منهما صور متعددة حسب اختلاف تلك الألفاظ في سياق القراءات القرآنية.

Keywords