آداب الرافدين (Sep 2024)
قراءة بيئيــــة ثقافية متعددة التخصصات من تانيا جيمس الخرطوم الذي تسبب في الضـــــرر (2015)
Abstract
رواية "الخرطوم الذي فعل الضرر" لتانيا جيمس (2015) هي رواية حديثة تتناول قضايا بيئية عالية الأهمية. تصوّر الرواية حياة فيل صغير، يُطلق عليه لاحقًا اسم "حفار القبور"، وتطوره لاتجاه معادٍ تجاه الجنس البشري.في طفولته يشهد حادثة قتل أمه على يد صيادين ليتم قطع ذيلها لأغراض السحر وقتل فيل آخر ذكر لأنيابه. يتم احتجازه ليتم تربيته للترفيه مما يتطلب أن يخضع لجلسات تدريب مسيئة للغاية. ينجح في النهاية في كسر السلسلة واستعادة حريته، ولكن بموقف مختلف تجاه البشرية. على الرغم من أن الرواية تُروى من وجهات نظر مختلفة من خلال شخصيات مختلفة، في الغالب بشرية، باستخدام السرد من الشخص الأول، إلا أن التركيز الرئيسي للرواية هو على "حفار القبور". تهدف الدراسة الحالية، من خلال وجهة نظر انسجامية بيئية-ثقافية نهجية نحو الرواية المعنية، إلى معالجة أفكار مثل النفاق السياسي البيئي ما بعد الاستعماري، والصراع بين الأنواع، والبيوسنترية البيئية في السرد. تختتم الدراسة بالرواية المذكورة كمنصة غنية لاستكشاف وتجريب القضايا البيئية الحديثة بنهج مصاب بالاستعمار في الإعداد.
Keywords