یُعدُّ الإِقناع وسیلة للتواصل، فلا تواصل بدون إِقناع، ولا إِقناع بدون تواصل فهو مبنی على مبدأ التواشج الحاصل بین المُخاطَب والمخاطِب والجامع بینهما هو تحصیل الغایة من الإقناع؛ لأَنَّه وسیلة من وسائل التأثیر فی المواقف والمعتقدات والنیات، کما أَنَّه عملیة تهدف إلى تغییر موقف أو سلوک شخص تجاه حدث معین، من هنا جاء ارتباط الإقناع بالأَدب؛ بوصفه رکنًا أساسیًا لخلق حلقة فکریة ووجدانیة تجمع المخاطَب بالمخاطِب .