توجیه (ما) فی الشواهد القرآنیة عند خلیل البصیر (ت1176ه) فی الدرر المنظومة والصرر المختومة

Abstract

وجیه (ما) فی الشواهد القرآنیة عند خلیل البصیر (ت1176ه)فی الدرر المنظومة والصرر المختومةملخص البحث :یتناول البحث الشواهد القرآنیة التی اشتملت على لفظ (ما) فی أرجوزة (الدرر المنظومة والصرر المختومة) للخلیل البصیر (ت1176ه)، وتتحدد مهمة البحث فی بیان توجیه البصیر لـ(ما) فی السیاق القرآنی، إذ وقفنا على تسعة وسبعین نصًا قرآنیَّا فیه اللفظ المذکور، وقد توزّع بین الحرفیة والاسمیة، توافقًا مع النحویین، ووقف صاحبنا إزاء تلک الشواهد موجّها (ما) فیها، وقد تبنّى وجهًا واحدًا بحسب السیاق الوارد فیه، وهو – فی الغالب- الوجه الأظهر أو الذی یتوافق مع ظاهر النصّ، بخلاف المفسّرین الذین توسّعوا فی بیان الأوجه المحتملة فی (ما)، فجاءت معالجتنا ببیان توجیه البصیر أولًا ومن ثمّ الوقوف على رأی المفسّرین؛ لتتضح حجة البصیر فی اختیار الوجه . الحمد لله حمدًا طیّبًا مبارکًا فی والصّلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمین محمد وعلى آله وصحبه أجمعین، أمَّا بعدُ :فیُعدُّ علم النحو من العلوم التی حظیت باهتمام الدارسین؛ لما یقدِّمه من خدمة کبیرة فی حفظ الألسن من الخطأ والزلل، وإسهامًا منّا فی خدمة لغة القرآن الکریم ورغبةً فی الوقوف على أعمال لم تمرَّ علیها أقلام الدارسین ارتأینا أن یجمع البحث الهدفین، فمن خلال استقراء مؤلفات نحویة استهوى فکرنا متابعة الأراجیز النحویة التی تهدف إلى تیسیر قواعد النحو لدى طالب العلم بما تمتاز به من الإیجاز وسهولة العبارة، فوقع الاختیار على أرجوزق مغایرًا لما نجده فی بقیة الأراجیز، إذ خصّها صاحبها بالحدیث عن حروف الجرّ واستعمالات (مَنْ) و(ما) فحسب، وکان مفرطًا فی

Keywords

• النحو
• ،التحليل
• ،الاعراب
• ؛
• ،العربية