آداب الرافدين (Sep 2020)

مشکلات التعلیم فی المدراس الابتدائیة الحکومیة (دراســــة اجتماعــیة میدانــیة فــی مدیـــنة المــــــوصل)

  • ریم إسماعیل

DOI
https://doi.org/10.33899/radab.2020.166402
Journal volume & issue
Vol. 50, no. 82
pp. 733 – 756

Abstract

Read online

یعد التعلیم مرتکزا أساسیا فی نهوض الأمم وتقدمها وتطورها لأهمیته الکبیرة فی بناء المجتمع وبناء الدولة ، حیث یعمل على تطویر قدرات الأفراد المهاریة والعلمیة والمهنیة للنهوض بالبلد ، والمعروف أن مفاصل الدولة وقطاعاتها ومؤسساتها وکل بناها التحتیة اذ ما تعرضت للخراب والتدمیر لأی سبب کان فهذا سیؤثر على نمو وسیر العملیة التعلیمیة فی المدرسة التی هی مجتمع مصغر یتفاعل من خلاله الطلبة والمعلمون ویؤثر فی مخرجات التعلیم ، إذ إن نمو وتطور شخصیة الطالب ویساعد فی بناء العملیة التنمویة حیث أن المدرسة مؤسسة تربویة مفصلیة فی المجتمع .. شکلت المشاکل المتعددة التی رافقت التعلیم عائقا فی المسیرة العلمیة ، فقد عانى هذا القطاع ما عاناه من الحروب والغزو والاحتلال الذی أدى الى أزمة کبیرة فی التعلیم خصوصا فی المدن التی عانت من التدمیر مثل الموصل ... وبعد تعرض مئات من الابنیة المدرسیة فی شقیها الأیمن والأیسر للتدمیر إما جزئیا أو کلیا بالإضافة إلى قلة المخصصات وغیاب إعادة الأعمار فیها وخلو المدارس من أبسط الخدمات کالماء والکهرباء والکوادر التدریسیة وإن توفرت فغالبا ما تکون دون کفاءة ، علاوة على اعداد الطلبة الکبیر والنقص الحاد فی الکتب والمقاعد الدراسة (الرحلات) کلها اسباب أدت الى تفاقم أزمة التعلیم فی المدن.

Keywords