مجلة الآداب (Mar 2015)
عـوالم الشخصيـات المأزومـة في قصص (أمنيـات معطلـة)
Abstract
هيمنت آليات السرد على إبراز الشخصيات داخل العمل الروائي أو القصصي، بوصفها نماذج إنسانية، تمثل الحياة وتجسد واقعها، فلابد من استبطان الشخصيات وسبر أغوارها النفسية من خلال انفعالها وأهوائها ودراسة أفعالها لنصل إلى الرغبات المكبوتة داخلها وكيفية التعويض عنها . يمتلك مؤلف (أمنيات معطلة) فكرة وقصداً واضحين لإبراز هذه الشخصيات حين جعلها ختام مجموعته القصصية فسماها (الأمنيات المعطلة) وهي أربع أمنيات، وعرفها بال التعريف تمييزاً لها من القصص والحكايات الواردة والسابقة لها ... على الرغم من أن عدداً منها (السابقة) للأمنيات المعطلة يتضمن شخصيات مأزومة مثل قصة (ذاكرة مثقوبة) وغيرها إلا أن الأزمة والمعاناة النفسية وتأثيرهما في سلوك الشخصية ومصيرها يبدوان واضحين جداً في الحكايات الأربع التي صارت خاتمة المجموعة، والتي حملت عنوانها، لتثير اهتمام القارئ وتثير انتباهه وتحظى بتركيزه، فكل شخصية من الشخصيات فيها جانب نفسي واضح جداً يكشف عنه السلوك أي سلوك للشخصية وحدود علاقتها بالأفراد والمجتمع والحياة.
Keywords