آداب الرافدين (Sep 2021)

الأَوضاع الاجتماعیَّة للأُسرة الموصلیَّة وانعکاساتها على الأَطفال بعد التحریر دراسة میدانیَّة فی مدینة الموصل

  • نبال محمود

DOI
https://doi.org/10.33899/radab.2021.168988
Journal volume & issue
Vol. 51, no. 86
pp. 335 – 356

Abstract

Read online

تهدف الدراسة إِلى التعرف على أَهم الأَوضاع الاجتماعیة والاقتصادیة للأُسرة الموصلیة وانعکاساتها على الأَطفال والخروج بمجموعة من التوصیات للدراسة، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی، وبلغت عینة الدراسة (50) طفلاً من مدینة الموصل ،اختیرت بطریقة العینة القصدیة البسیطة وأَعمارهم مابین (6-15) سنة کما استخدمت الباحثة التکرارات والنسب المئویة وخرجت الدراسة بنتائج أَهمها: 1- إِنَّ انخفاض المستوى الاقتصادی للأُسرة ینعکس سلبیاً على الطفل فیدفعه للعمل فی سن مبکرة وترک الدراسة ،وقد کانت نسبة الذین أَکَّدوا ذلک 66% من العینة . 2- إِنَّ إِهمال الوالدین رعایة الأَطفال بسبب فقدان مصدر الرزق کان سبباً بانحرافاتهم السلوکیة والأَخلاقیة وأَکَّد ذلک 62% من العینة . 3- کما توصلت الدراسة إِلى أَنَّ الأُسر التی تعانی من الفقر والعوز المادی یشعر أَطفالهم بالحرمان فهذه الأُسر لا تستطیع توفیر الاحتیاجات الأَساسیَّة للطفل مثل التعلیم والمسکن الصحی والملبس الجید وکانت نسبة الأَطفال الذین أَکَّدوا هذا 80% من أَفراد العینة . 4- توصلت الدراسة إِلى أَنَّ نزوح الأُسر أَدَّى إِلى ضعف العلاقات الاجتماعیة لدى الطفل لابتعاده عن الأَقرباء والأَصدقاء فضلًا عن عدم قدرته على التکیف مع البیئة الجدیدة . 5- إِنَّ ترویع الأَهل من العملیات العسکریة المعاشة کان سببًا فی فقدان الطفل بالأَمان.

Keywords