آداب الرافدين (Aug 2009)
لمّا ومواضع استخدامها فی القرآن الکریم
Abstract
تقوم فکرة هذا البحث على حقیقة أن القرآن العظیم معجزه وأن استخدامه للصیغ والتعبیرات والکلمات والحروف جاءت على نسق خاص ووفق متطلبات المقام. وکلما تأملنا فی آیاته الکریمات ازددنا یقینا برسوخ هذه الفکرة وثبات القوانین التی تنتظمها، وأطرادها مما لا یدع مجالا للشک أنه کتاب الهی کل کلام ورد فیه کان بقدر، وعلى وفق منهج معین یوضح شیئا من أسرار التعبیر القرانی... ومن هذا المنطلق تتبعت ورود (لما) النافیة الجازمة فی القرآن الکریم، والظرفیة الحینیة المتضمنة معنى الشرط، والتی جاءت بمعنى - إلا - فی مواضعها وکیفیة استخدامها، والمعانی التی عبرت عنها ومتى کثر ورودها فی الذکر الحکیم، ومتى قل. وحاولت جاهدا أن أتبین سر ذلک، ووصلت إلى نتائج وجدت من المفید جمعها، وترتیبها ثم عرضها فی هذا البحث. وحتى أغادر الحدیث فی العمومیات أقول: إن السور التی وردت فیها الما) فی القرآن الکریم بأنواعها المختلفة (47) سبع وأربعون سورة بلغ عددها (162) مائة واثنتین وستین آیة ثمانی منها الا الجازمة الداخلة على الفعل المضارع والتی تفید توقع حصول الفعل وثلاث منها بمعنی - إلا - أما الباقیات وه ی (151) إحدى وخمسون ومائة فهی (لا) الظرفیة الحینیة المتضمنة معنى الشرط
Keywords