Diyanet İlmi Dergi (Dec 2021)
إعادة التفكير المقولة ”أن القرآن يكفىينا“ في العصر الحديث
Abstract
إن اقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله واحواله تشبه جذور شجرة تحمل الأمة معا. والذين يدركون تأثير السنة، المصدر الرئيسي الثاني لهذه الوحدة في الإسلام، قد أنتجوا المقولات المختلفة لعرقلة هذه الوحدة. واحدة من هذه المقولات هي مقولة “القرآن يكفينا”. ستركز هذه المقالة على تاريخ هذه المقولة، ومن يدافع عن هذه المقولة وما هي ادعاءاته في هذا اليوم. يكمن وراء هذه المقولة التي تبدو بريئة، فكرة أنه ليست هناك حاجة للسنة. وفي الواقع يعتقد بعض الذين يدافعون عن هذه المقولة أنه قد يكون هناك أيضا بعض الأحاديث الصحيحة. لذلك، ليس من الممكن إصدار حكم مطلق عليهم، لأننا لا نعرف نواياهم. ومع ذلك، يبدو أن مؤيدي هذه المقولة يستخدمون جميع أنواع الأدلة التي يرونها سلبيا في منتهى الامر، دون التفكير في ذلك. فالغرض من هذه المقالة هو تصوير تحيزاتهم، والكشف عن الآثار المدمرة لفصل الشجرة عن جذورها، والتأكيد على وحدة القرآن والسنة. وخلاصة، فإننا نرى أن الأمة بين الافراط و التفريط وقد انقسمت إلى فئتين. وهذا الوضع يدل على أهمية الاعتدال والتعايش معا كالشجرة ذات الجذور القوية.