Fırat Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi (Jun 2022)

الْحَمْدُ والشُّكْرُ وَالْعَلَاقَةُ بَيْنَهُمَا في ضَوْءِ الْمَعَاجِمِ اللُّغَوِيَّةِ وَالْقُرْآنِ الْكَرِيمِ

  • Ola Hassansayedalı

Journal volume & issue
Vol. 27, no. 1
pp. 99 – 117

Abstract

Read online

يَهدفُ هذا البحث إلى الوقوفِ على الْمُرادِ مِنْ مُصْطَلَحَيِّ (الحَمْد) و(الشُّكْر)، وبَيَانِ الفَرْقِ بينهما، ومَعْرِفَةِ العلاقة التي تَجْمَعُهُما في ضَوْءِ الْمَعَاجِمِ اللُّغَوِيَّةِ والقُرْآنِ الكريم. كما يهدفُ إلى بَيَانِ مَدَى تَأَثُّرِ العَلاقةِ بينَ الْحَمدِ والشُّكرِ بِالانتقالِ مِنْ مَحْدُودِيَّةِ الإِطارِ اللُّغَوِيِّ إلى آفاقِ القُرْآنِ الكريم. وقد قام هذا البحث على الجمع بين الاستقراء والتحليل والاستنتاج، ومِنْ أهم النتائج التي تَوَصَّلَ إليها البحث ما يَلِي: أولا- الحَمْدُ والشُّكْرُ ليسا مترادفين لغةً واصطلاحا. ثانيا- العلاقة بين الحمد والشكر في المعاجم اللغوية علاقة عموم وخصوص، وهي كذلكَ في القرآن الكريم، لكنَّ تلك العلاقة قد دارتْ في المعاجم اللغوية في فَلَكٍ ضيِّق، وعندما خرجتْ منه إلى القرآنِ الكريم انطلقتْ في عالَمٍ خصبٍ فسيح لا يَحُدُّهُ زمان ولا مكان؛ فتضاعفتْ أوجه تلك العلاقة. ثالثا- الحمدُ (لِلهِ تعالى) يكونُ على ما أسْدَاهُ مِنَ النِّعَمِ، وعلَى ما اتَّصَفَ بِهِ مِنْ صِفاتِ الكَمال، وأمَّا الشُّكرُ فلا يكونُ إلَّا على النِّعْمَةِ. رابعا- إنَّ الشُّكرَ يكونُ بِالْقَوْلِ والفِعْلِ، أمَّا الْحَمْد فلا يكونُ إلَّا بِالْقَوْلِ. خامسا- صَرْفُ الحمد في المعاجم العربية إلى الله تعالى وإلى غيره من الْخَلْقِ، أمَّا في القرآن الكريم فإنَّ الحمدَ لم يُصْرَفْ إلَّا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ.

Keywords