آداب الرافدين (Nov 2009)
فنُّ الالتفات فی القراءات السبع: سورة البقرة أنموذجاً
Abstract
هذا البحث المتواضع الذی کشفنا من خلاله عما حققته القراءات السبع من أسلوب الالتفات فإننا نخلص منه بالنقاط الآتیة: أن الالتفات فن حیوی تمتع بالحظ الوافر من عبارات النص القرآنی. أن الالتفات أکثر فنون البلاغة تولداً وتفاعلاً عبر القراءات السبع. وقد أظهر البحث أن خمس عشرة آیة من سورة البقرة تضمنت حالة من حالات فن الالتفات الناتجة عن القراءات السبع، توزعت على حالات ثلاثة. وقد أظهر البحث أن حالات الالتفات فی سورة البقرة الناتجة عن القراءات السبع تندرج تحت ثلاثة أسالیب هی: أولاً: الاختلاف فی التنقیط: وقد أظهر البحث أن لهذا النوع الحظ الأوفر من آیات سورة البقرة إذ بلغت تسع آیات أی بنسبة (60) بالمئة من مجموع الآیات الکلی. ثانیاً: الاختلاف من حیث الحرکات والاعراب: وعدد الآیات التی ظهر فیها هذا النوع ثلاث آیات أی بنسبة (20) بالمئة من مجموع الآیات الکلی. ثالثاً: المشترک بین أولاً وثانیاً: وهی کسابقتها إذ بلغ عدد الآیات التی ظهر فیها هذا النوع ثلاث آیات أی بنسبة (20) بالمئة من مجموع الآیات الکلی. تم تقسیم أسالیب الالتفات وتحدید نسب تکرارها على النحو الآتی: أولاً: الالتفات النوعی أو الضمیری وهو العدول بین التکلم والخطاب والغیبة: وعدد الآیات التی ظهر فیها هذا النوع (11) مرة أی بنسبة (42,5) بالمئة من مجموع حالات الالتفات الکلی. ثانیاً: الالتفات العددی وهو العدول بین المفرد والمثنى والجمع من الألفاظ: وعدد الآیات التی ظهر فیها هذا النوع (5) مرة أی بنسبة (19) بالمئة من مجموع حالات الالتفات الکلی. ثالثاً: الالتفات الفعلی وهو العدول بین أزمنة الفعل المختلفة من زمن إلى آخر: وقد أظهر البحث أن لهذا النوع الحظ الأوفر من آیات سورة البقرة إذ بلغت (10) مرة أی بنسبة (38,5) بالمئة من مجموع حالات الالتفات الکلی.
Keywords