دراسة انتشار الداء الكيسي الكلوي المكتسب وعلاقته بفقر الدم لدى مرضى الداء الكلوي المزمن الانتهائي في قسم التحال الدموي

Abstract

الخلفية: يعد الداء الكيسي الكلوي المكتسب من المضاعفات الهامة للداء الكلوي المزمن الانتهائي الغير مدروسة بشكل واسع ذات التطور السريري غير المحدد بدقة. إن تطور الداء الكيسي الكلوي المكتسب غالبا غير عرضي ، وأهم الاختلاطات الخطيرة هي النزف خلف البريتوان وسرطان الخلية الكلوية. هدف البحث الى دراسة انتشار الداء الكيسي الكلوي المكتسب لدى هؤلاء المرضى وعلاقته بكل من فقر الدم ومدة العلاج بالتحال الدموي وكذلك مع ارتفاع التوتر الشرياني. الطرائق: شملت الدراسة 150 مريض أجري لهم تصوير بالأمواج فوق الصوتية للكليتين مصابين بالداء الكلوي المزمن الانتهائي في قسم التحال الدموي في مستشفى تشرين الجامعي في الفترة الممتدة بين عامي 2024 - 2022 النتائج: بلغت نسبة الإصابة بالداء الكيسي الكلوي المكتسب 21.3% خلال العام الأول للتقييم وزادت بعد عام عند إعادة التقييم لتصبح 36% . كان ارتفاع التوتر الشرياني أشيع الأمراض المرافقة لدى عينة البحث المدروسة بنسبة 72% يليه الداء السكري بنسبة 29.3% . أشيع الأسباب المرضية للحاجة للعلاج بالتحال الدموي هو ارتفاع التوتر الشرياني بنسبة 66.7% ويليه الداء السكري 28.7 . كانت فئة المرضى المعالجين بالتحال الدموي أقل من 3 سنوات هي الأعلى في عينة البحث المدروسة وبنسبة 60.7% . 50.7% من المرضى في عينة البحث المدروسة كان لديها كيسة وحيدة على الأقل في إحدى الكليتين . يعاني 59.3% من المرضى في عينة البحث المدروسة من فقر دم متوسط الشدة ( 7 – 10 غ/دل ) كانت الفئة العمرية الأكبر من 40 سنة هي النسبة الأعلى من عينة البحث وبلغت 73.3% . الخلاصة: يعتبر الداء الكيسي الكلوي المكتسب من المضاعفات الشائعة لدى مرضى الداء الكلوي المزمن الانتهائي المعالجين بالتحال الدموي .