مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية (Oct 2020)
دراسة مقارنة بين النيفيديبين والايزوكسوبرين في تثبيط المخاض الباكر خبرة قسم التوليد بمشفى تشرين الجامعي
Abstract
الخلفية: إن المخاض الباكر هو سببٌ لارتفاع معدلات المراضة والوفيات في الفترة ما حول الولادة. يعدّ استخدام حالّات المخاض أحدَ التدابير للتعامل مع خطر المخاض الباكر. الهدف: كان الهدف من هذه الدراسة هو المقارنة بين فعالية نيفيديبين وإيزوكسوبرين في تثبيط المخاض الباكر وكذلك تقييم الآثار الجانبية الوالدية والنتائج الوليدية. المواد والطرق: شملت هذه الدراسة المستقبلية 92 سيدة حامل بتشخيص مخاض باكر مع عمر حملي ما بين 24–36 أسبوع تمّ قبولهن في قسم التوليد وأمراض النساء في مستشفى تشرين الجامعي, اللاذقية, في الفترة الممتدة ما بين تشرين الثاني 2018– تشرين الثاني 2019. تم تقسيم المريضات اللواتي حققن معايير الدخول في الدراسة إلى مجموعتين, تألفت الأول من 58 مريضة عولجت بالنيفيديبين من أجل حلّ المخاض، وتألّفت المجموعة الثانية من 34 مريضة تلقت إيزوكسوبرين من أجل حلّ المخاض. تمّت مراقبتهنّ طوال فترة العلاج ومتابعتهنّ حتى نهاية الحمل. النتائج: كانت الخصائص القاعدية بين مجموعتي البحث متطابقة بشكل جيد. بلغ متوسّط مدّة إطالة الحمل في مجموعة نيفيديبين 31.6 يوم في وفي مجموعة إيزوكسوبرين 22.9 يوم وكان الفرقُ ذي دلالةٍ إحصائيةٍ. كان معدّل النجاح في حلّ المخاض مع نيفيديبين (84.5%) أعلى مقارنة بإيزوكسوبرين (70.5%). كانت الآثار الجانبية الوالدية مثل تسرّع القلب (38.2%)، هبوط التوتر الشرياني (14.7%) أكثر شيوعاً في مجموعة إيزوكسوبرين، في حين كان الصداع (51.7%) وتوهّج الوجه (56.9%) أكثر شيوعاً في مجموعة نيفدبين. كان متوسط وزن الوليد في مجموعة إيزوكسوبرين (2.07كغ) أخفض منه بالمقارنة مع مجموعة نيفدبين (2.38كغ) دون وجود فروقٍ في مشعر أبغار بين المجموعتين. أظهر مقدار الاتساع في عنق الرحم عند تطبيق العلاج علاقة هامةً مع نجاح حلّ المخاض بكلي الدواءين. الخلاصة: إنّ نيفيديبين هو دواء حالّ للمخاض أكثر تحملاً وأكثر فعالية وأماناً من إيزوكسوبرين مع عددٍ قليلٍ من الاختلاطات الوالدية.