الخروج من القارورة/ الخروج من النسق: قراءة الأنساق المضمرة في رواية القارورة ليوسف المحيميد

Abstract

يسعى هذا البحث إلى كشف الأنساق الثقافية المضمرة في رواية (القارورة) للروائي السعودي يوسف المحيميد. ويعتمد في ذلك على النقد الثقافي؛ لما له من اهتمام بمفهوم النسق المضمر. ويعود سبب اختيار هذا الموضوع إلى اشتغال الرواية المكثّف على موضوع الأنساق منذ العنوان، الذي يربط بين المرأة والقارورة بدلالات نسقية، يعالجها السرد عبر تصوّراته المتعددة. ومن هنا قُسّم البحث إلى مقدمة وقسمين، يتابع القسم الأول دلالات النسق في العنوان، ويتابع القسم الآخر تسرّب تلك الدلالات المضمرة في المتن وأثرها على إنتاج التصوّرات المهيمنة والرافضة. وقد تبيّن من خلال دراسة الشخصيات الأنثوية أن ثمة قارورة ثقافية ضخمة قد تشكّلت من تصوّرات الذكور عن النساء، وشكّلت عليهن قيداً أو إطاراً حاولت الشخصيات النسائية الخروج منه بصيغ مختلفة. كما تبيّن أن الخروج من القارورة/ القيد مرهون بالخروج من النسق، أي الخروج من تلك التصوّرات الذكورية المهيمنة من خلال كشفها وتفكيكها.

Keywords

• رواية القارورة
• النسق الثقافي
• النسق المضمر
• المرأة