آداب الكوفة (Sep 2024)

ديوان فراغ بنكهة الكبريت للشاعرة مسار حميد الناصري دراسة في ضوء البلاغة الإدراكية

  • خالد حميدي

DOI
https://doi.org/10.36317/kja/2024/v1.i61.15906
Journal volume & issue
Vol. 1, no. 61

Abstract

Read online

إنّ شعر الشاعرة مسار حميد الناصري في ديوانها (فراغ بنكهة الكبريت) يفرضُ على القارئ أنْ يخوض غمار التجربة النقديّة بمناهج ورؤى مخصوصة؛ لأنّ اللغة عندها ليست انعكاسًا للواقع، بل هي نشاط مُتصل بالمجال الذهني التصوّري الذي يكتسب مادته من جزئيات الواقع، ومن صور الخيال بوصفه فضاءً غير محدود للخلق والإبداع والتفكير. وقد اقتضت طبيعة البحث أن يُقسّم على تمهيد تناولتُ فيه مفهوم اللسانيّات الإدراكيّة ونشأتها وإشكالية مصطلحها وعلاقة هذا التيار اللساني بالبلاغة على مستوى الرؤية والمنهج، وثلاثة مباحث هي: المبحث الأول: الاستعارات الجديدة في ديوان فراغ بنكهة الكبريت. والمبحث الثاني: الاقتباس والتضمين إدراكيا في ديوان فراغ بنكهة الكبريت. والمبحث الثالث: الذات والآخر إدراكيا في ديوان فراغ بنكهة الكبريت. خلُص البحثُ إلى جملة من النتائج لعلّ أهمها ما يأتي: 1- هيمنتِ الاستعاراتُ الجديدةُ على ديوان (فراغ بنكهة الكبريت)؛ وذلك لولعها بالمزج بين التصوّرات، وقد مكّنها ذلك من التعبير عن معانٍ عميقة، وأفادَ البحثُ ممّا قدمته البلاغة الإدراكيّة في تطوير مصطلحي الاقتباس والتضمين البلاغيين، بالتركيز في التصورات أولاً. 2- قدّمتِ الشاعرةُ الذات بتصوّرات مختلفة مألوفة وغير مألوفة عبّرت فيها عن كينونتها وشخصيتها ورؤيتها في الحياة، وبعض أسرار ذاتها الخفيّة والغامضة، وكذلك علاقتها بالآخر وتفاعلهما معًا. 3- من السمات العامّة التي اتسمت بها الشاعرة في وصف الوطن أنّ تصوّراتها وطرق تعبيرها تتصف بالمُبَاشَرة قياسًا بالغموض الذي لحظناه في شعرها الذي تناول موضوعات أخرى.

Keywords