حساسيّة ونوعيّة اختبار قياس الضّغوط داخل الشرج في تشخيص داء هيرشبرونغ عند الأطفال المصابين بالإمساك المزمن

Abstract

هدف البحث: تقييم دور اختبار قياس الضغوط في تشخيص داء هيرشبرونغ لأنقاص الاعتماد على خزعة المستقيم. المرضى وطرائق البحث: خلال عامي 2019-2020 م تم إجراء دراسة على (49) طفلاً يعانون من الإمساك المزمن ولديهم واحد أو أكثر من المرافقات التالية (تمدد بطني، قصة تأخر عقي، التبرّز بالمساعدة، قوام براز صلب، ألم أثناء التبرّز) خضع هؤلاء الأطفال لاختبار قياس الضغوط وتبعاً لوجود أو غياب المنعكس الشرجي المستقيمي إما خضعوا لإجراء خزعة مستقيم أو علاج محافظ لمدة (3-4) أشهر لتشخيص داء هيرشبرونغ. النتائج: المنعكس كان طبيعياً لدى (40) طفلاً، (9) أطفال ممن كان لديهم المنعكس سلبي أجري لهم خزع مستقيم، (3) منهم كانت نتيجة خزعتهم وجود خلايا عقدية عصبية، (6) منهم أبدى الفحص النسيجي لخزعهم غياباً للخلايا العقدية العصبية وتأكيد داء هيرشبرونغ لديهم، وبالتالي تكون حساسية الاختبار ونوعيته والقيمة التنبؤية الإيجابية والسلبية كما يلي على التوالي (100%،93%،66.7%،100%). الاستنتاج: مما سبق نجد أن اختبار قياس الضغوط فعال وآمن، فمع حساسيّة وقيمة تنبؤية سلبية عالية لا داعي لإجراء خزعة مستقيم في حالي المنعكس طبيعي.