مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية (Aug 2018)

التجاذب بين النحو المنطق دراسة في ضوء (الليلة الثامنة) من كتاب الإمتاع والمؤآنسة لأبي حيان التوحيدي

DOI
https://doi.org/10.33899/berj.2018.146467
Journal volume & issue
Vol. 14, no. 2
pp. 429 – 454

Abstract

Read online

هذه المناظرة من المناظرات التي يجب الوقوف عندها عندما نتعرض للدرس النحوي في مراحله المختلفة بدءاً بالنحو الذي بدا طرياً على يد الخليل ويونس بن حبيب وابي عمرو بن العلاء وسيبويه وغيرهم. ثم حدث تهافت العلوم بعد نمو الحضارة العربية الإسلامية وكثرة التراجم من كتب ومؤلفات الأمم الأخرى، وكان لعلوم الإغريق القدح المعلى من هذه التراجم. ومن أبرزها علم المنطق اليوناني الذي صار الدرس الأساس لعلم المنطق في كل أمم الأرض. لقد بني المنهج النحوي العربي على قواعد منطقة عقلية. ونرى ذلك جلياً في تقسيماته وتعليلاته وتأويلاته إلا أن الأمر تعدى ذلك إلى هيمنة وطغيان هذا العلم على علم النحو العربي الأصيل، فجرده من أساليبه الجميلة وتعابيره الرفيعة وأثقله بالقوانين المعيارية، ومن هنا كانت ثورة ابن مضاء ومن تبعه من النحويين على نظرية العامل والعلامة الإعرابية. أن روعة هذه المناظرة تكمن في أن أبا سعيد السيرافي (368ه) كان يحاجج خصمه بالمنطق الذي يدعيه وبالحجج والبراهين التي يتبناها.

Keywords