Hadith (Jul 2020)

إخراج الشيخين للرواة المتكلم فيهم وأثره في تعديلهم أو تجريحهم

  • İbrahim İbrahimoğlu

DOI
https://doi.org/10.5281/zenodo.3966956
Journal volume & issue
no. 4
pp. 223 – 250

Abstract

Read online

صحيحا البخاري ومسلم من أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى، هذا ما اتفق عليه علماء الأمة، فإذا أخرجا لراوٍ في كتابيهما، اقتضى ذلك عدالة هذا الراوي وتوثيقه وبالتالي قبول حديثه، وقد شاع قول العلماء: "مَن أخرج له في الصحيح فقد جاز القنطرة"، لكن التطبيق العملي يثبت أن هذا الكلام ليس على إطلاقه، بل هو مقيدٌ بمن أخرج له الشيخان احتجاجاً، لا متابعة ولا شاهداً، ومن هنا جاء هذا البحث لبيان معنى هذه العبارة وبيان الراجح في هذه المسألة؛ وذلك باستقراء حال عدد من الرواة الذين تُكلّم عليهم بالضعف وطُعن فيهم من رجال الصحيحين، ومعرفة صنيع الشيخين في الإخراج لهذه الطبقة من الرواة، وهل يعد تخريج الشيخين لهم توثيقاً وتعديلاً أو أن ذلك مقيد بشروط؟

Keywords