تأثير النقع بمحلول حمض الجبرليك في إنبات بذور بعض أصناف الفستق الحلبي ونوعية الغراس الناتجة

Abstract

نفذ البحث في مشتل جامعة تشرين ومخابر كلية الزراعة لدراسة تأثير النقع بمحلول حمض الجبرليك في إنبات بذور عدة أصناف من الفستق الحلبي ("أبو ريحة" و "عجمي" و "مراوحي")، ونوعية الغراس الناتجة، وكانت النتائج على الشكل الآتي: أدت عملية النقع بمحلول حمض الجبرليك بتراكيز مختلفة لمدة 24 ساعة إلى زيادة نسبة إنبات بذور الأصناف المدروسة "أبو ريحة" و "عجمي" و "مراوحي"، واختلفت نسبة الإنبات باختلاف التركيز المستخدم والصنف المدروس؛ إذْ أعطت معاملة نقع بذور الصنف أبو ريحة بالتركيز 600 جزء بالمليون أعلى نسبة إنبات (92.19%) وتفوقت معنوياً على بقية المعاملات، بينما أعطت معاملة نقع بذور كل من الصنفين "عجمي" و " مراوحي" بالتركيز 400 جزء بالمليون أعلى نسبة إنبات (64.07%، 38.02%) على التوالي. تم الحصول على أفضل نوعية للغراس الناتجة (طول الغرسة ، قطر الساق الرئيس، متوسط وزن الغرسة) للأصناف المدروسة عند المعاملة بالنقع بمحلول حمض الجبرليك تركيز 400 جزء بالمليون للصنف "أبو ريحة" 44.33سم، 4.82ملم، 40.5غ) على التوالي، بينما أعطت المعاملة بالتركيز 200 جزء بالمليون لبذور الصنف "عجمي" أفضل نوعية للغراس الناتجة من حيث طول الغرسة (47.25سم)، وقطر الساق الرئيس (3.36ملم)، ومتوسط وزن الغرسة (40.6غ)، أما أفضل نوعية لغراس الصنف "مراوحي" فكانت عند استخدام التركيز 400 جزء بالمليون وبلغ متوسط طول الغرسة (37.22سم)، ومتوسط وزن الغرسة (42.0غ)، بينما كان متوسط قطر الساق الرئيس (3.52ملم) عند التقع بالتركيز 600 جزء بالمليون.