Journal of Taibah University Medical Sciences (Dec 2016)
Responding as interprofessional educators to the WHO challenge
Abstract
تقدمت القضية لصالح التعليم المتداخل بين التخصصات في التقارير المتتالية لمنظمة الصحة العالمية بصورة يتردد صداها بقوة أكبر في الدول النامية منها في الدول المتطورة. الدعاوى بأن التعليم المهني الذي يقوده التعلم المتداخل بين التخصصات قد تعالج أزمة القوى العاملة العالمية في الرعاية الصحية هي أكثر إلحاحا في تلك الدول التي يزداد فيها النقص في القوى العاملة الصحية منها في الدول التي يعتبر العرض فيها كافيا. لا تمثل نتائج البحوث في ما يتعلق بآثار التعليم المتداخل بين التخصصات سوى قمة الجبل الجليدي. تمر الكثير من المبادرات المتعلقة بالتعليم المتداخل بين التخصصات ولم يتم تقييمها أو تسجيلها بالشكل المطلوب، أو ربما رُفعت بصورة مجهولة إلى الحكومات الوطنية٬ التي على أساسها تعتمد منظمة الصحة العالمية للإخبار عن سياساتها. كما أن النتائج المتعلقة بتأثير التعليم المتداخل بين التخصصات لا يمكن نقلها من البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية دون تمحيص، ومن غير أخذ الاختلافات في المضمون والثقافة في الاعتبار. في هذه الورقة نعود لنستطلع وجهة نظر منظمة الصحة العالمية ونقارنها بالأدلة المتوفرة مع توضيح المفاهيم٬ آخذين في الاعتبار نسبة انتشار استخدام التعليم المتداخل بين التخصصات كما هو مسجل في الدول النامية والمتطورة. ونستطلع قنوات الاتصال العالمية المشتركة بين التخصصات من خلال المؤتمرات والمجلات والترتيبات الإقليمية للشبكات التي تشرف عليها لجنة التنسيق العالمية. وفي ظل هذه الخلفية٬ نطرح أسئلة للمربين في مجال التعليم المتداخل بين التخصصات لجس بعض الآثار العملية لتطبيق مقترحات منظمة الصحة العالمية.
Keywords