آداب الرافدين (Mar 2024)

النظريه التاريخية والشعرية -

  • علاء خطیب,
  • محمد وتار

DOI
https://doi.org/10.33899/radab.2023.139922.1926
Journal volume & issue
Vol. 54, no. 96
pp. 51 – 61

Abstract

Read online

اختلفت التيارات النقدية المتعددة في إسهام كل من المبدع والنصّ والمتلقي في العملية الإبداعيّة، وقد اتجهت النظريات تلك ابتداءً من القرن العشرين من القول بشعرية المرسل إلى القول بشعرية النص ومن ثم إلى شعرية المتلقي، كما يقول إيفانكوس، وإذا كانت بعض النظريات قد أهملت شخصية الكاتب وتجربته الأدبية في مقابل الإعلاء من شأن النص، فإن النظرية التاريخية، كغيرها من النظريات السياقية، قد أعلت من شأن المبدع وجعلته محورًا للشعرية وركزت اهتمامها عليه، كما ركزت التاريخانية الجديدة على دراسة النص على وفق أنساق متعددة ولد النص في رحمها ونتج عنها، ويهدف هذا البحث إلى الإجابة عن السؤال الآتي: هل تتجلى الشعرية في علاقة النص بكاتبه أو بسياقه الخارجي خلافًا لتلك الرؤية التي تقول: إن الشعرية لا يمكن أن تكون ماثلة إلا في النص، كما يرى الشكلانيون وأصحاب النظريات النصية؟ أو أن الشعرية هي للمتلقي كما يرى منظرو ما بعد الحداثة؟ وقد جعلنا البحث هذا في مبحثين: الأول في الشعرية من وجهة نظر النظرية التاريخية، والآخر في الشعرية من وجهة نظر التاريخانية الجديدة.

Keywords