گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ (Sep 2023)

مصادر المعرفة الفلكية عند المسلمين خلال العصر العباسي (132-656هـ / 750 – 1258م)

  • Hassan Abdullah,
  • Musa Ibrahim

DOI
https://doi.org/10.26436/hjuoz.2023.11.3.1109
Journal volume & issue
Vol. 11, no. 3

Abstract

Read online

تعد دراسة مصادر المعرفة الفلكية عند المسلمين من الدراسات المهمة، لأن المنابع الأولى التي استقى منها المسلمون معارفهم الفلكية كانت (هندية وفارسية)، بالإضافة الى المصادر اليونانية وما ورد في الأدب والشعر الجاهلي عند العرب قبل الاسلام، وكذلك القراَن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما ورد فيهما عن الظواهر الفلكية والكواكب والنجوم، حثت المسلمين على إعمال الفكر في هذا الكون ودراستها والغوص في أعماقها وحل ألغازها، ولا يخفى انه كان لحركة الترجمة وبالأخص في العصر العباسي الأول دور كبير في اطلاع المسلمين على الإرث الثقافي والحضاري للأمم والشعوب الاخرى من العلوم المختلفة، وكان علم الفلك أحد تلك العلوم التي اهتم بها العرب وزاد اهتمامهم بها بعد مجيء الإسلام، وذلك لارتباطه ببعض الواجبات والأحكام الشرعية كأوقات الصلاة ومعرفة اتجاه القبلة وهلال رمضان وحركة الشمس في البروج وأحوال الشفق وغيرها، لذلك حاولنا في بحثنا هذا التركيز على المصادر الهندية والفارسية كنموذج من تلك المصادر لدورها الرئيسي في وضع الأسس الأولى لفلك إسلامي متطور ظهر لاحقاً في مشرق العالم الإسلامي ومغربه ، وكذلك لا ننسى أنه كان للتنجيم علاقة مباشرة بعلم الفلك ، فإهتمام الشعوب القديمة بالتنجيم كان حافزاً كبيراً لدراسة علم الفلك ومعرفتها والإهتمام بها ، من خلال تلك الرغبة الداخلية لدى تلك الأمم للتطلع إلى ما وراء السماء والأجرام السماوية وما لها من آثار ، وعليها قامت الأرصاد الفلكية القديمة وقدمت مادة فلكية رصدية مهمة جداً لعلماء الفلك للإهتمام ببناء المراصد وصناعة الآلات والأجهزة الفلكية وما تبعها من تطور على أيدي علماء الفلك المسلمين .

Keywords