أهمية تعزيز الهوية الإسلامية في المناهج من خلال إبراز جهود العلماء المسلمين

Abstract

هدف البحث إلى تسليط الضوء على أهمية تعزيز الهوية الإسلامية في المناهج من خلال إبراز جهود العلماء المسلمين، وذلك من خلال التعرف على ماهية الهوية الإسلامية التي يجب أن يتم تعزيزها من خلال المناهج، وتحديد دور المنهج في تعزيز الهوية الإسلامية، وبيان دور إبراز جهود العلماء المسلين في تعزيز الهوية الإسلامية من خلال المناهج، واعتمد البحث على المنهج الاستنباطي من خلال دراسة أدبيات البحث والدراسات السابقة بهدف استخراج موضوعات مدعمة بالأدلة الواضحة توضح أهمية تعزيز الهوية الإسلامية في المناهج من خلال إبراز جهود العلماء المسلمين، وتوصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها أن الهوية الإسلامية تعني الإيمان بعقيدة هذه الأمة، والاعتزاز بالانتماء إليها، واحترام قيمها الحضارية، والثقافية، وإبراز الشعائر الإسلامية، والاعتزاز والتمسك بها، والشعور بالتميز، والاستقلالية الفردية والجماعية، وإن من أكبر دعائم مواجهة تحديات الهوية الإسلامية هو ايجاد مبادرة فعالة واهتمام من المؤسسات التربوية، لتكن عاملًا مساعدًا في تعزيز دعائم الهوية الإسلامية، وتوفر التربية القادرة على مقاومة كل التحديات، من خلال الشراكة بين البيت، والمدرسة، والاعلام، وغيرها، وتوفر ثقافة انضباط عالية لتوليد بيئة ثرية للهوية الإسلامية وتعزيزها، وتعد المناهج من أهم عناصر التربية التي يجب توظيفها لمعالجة الضعف والخلل الذي يهدد الهوية الإسلامية بشرط توفير المتطلبات اللازمة للمناهج لتقوم بدورها التربوي وتوفير الموضوعات والأنشطة التي تسهم في اشباع حاجه الطلاب واتجاهاتهم لتعزيز هويتهم الإسلامية بما يحقق بناء الجيل، وغرس مقومات الهوية، وتطبيقاتها، والحفاظ عليها جيلًا بعد جيل، كما يسهم إبراز جهود العلماء في تعزيز الهوية الإسلامية، وذلك من خلال تضمين مناهجها هذه الجهود، التركيز على التراث الإسلامي الذي يذخر بكثير من الإنجازات التي أفادت البشرية ومهدت الطريق للحضارات الغربية لتتفوق.

Keywords

• الهوية الإسلامية، المناهج، العلماء المسلمين