الباحث الإعلامي (Mar 2022)

المسؤولية الاخلاقية للقائم بالاتصال في المؤسسات الصحفية لترسيخ قيم التسامح

  • Nada Omran

DOI
https://doi.org/10.33282/abaa.v13i53.818
Journal volume & issue
Vol. 13, no. 53

Abstract

Read online

يتناول هذا البحث الدور الذي يمكن ان يمارسه الاعلام في نشر الوعي والثقافة والسلوك السليم بين افراد المجتمع وذلك بسبب تمكنها من الوصول إلى أكبر عدد من الأفراد وانتشارها الواسع داخل المجتمع، والمسؤولية الاخلاقية للإعلام في ترسيخ مقومات السلم الأهلي اذ تعمل وسائل الإعلام على تكوين القناعات الفكرية والمواقف السلوكية عن طريق نشر الآراء والأفكار وإدخالها في وعي الناس وتعزيزها في ممارسة حياتهم اليومية.ويعد الاعلام احد اهم وسائل التأثير الجماهيري، ويؤكد على ذلك علماء الاجتماع والنفس بأن الإعلام بوسائله المتعددة هو أكثر وسائل التأثير على عقول وأفكار الناس.وتأتي اهمية البحث بسبب انتشار حالات العنف والاقتتال الطائفي وغياب ثقافة السلم الاهلي الاجتماعي وعجز مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام عن ترسيخ ثقافة التسامح وقبول الاخر. عليه، توجب على الاعلام الوطني اخذ زمام المبادرة لتعزيز ثقافة التسامح للوصول الى حالة الاستقرار والسلم الاهلي.وأتبعت الباحثة المنهج الوصفي للوصول إلى نتائج تحليلية دقيقة ومفيدة في مجال إثراء الدراسات البحثية الوصفية المقدمة التي تعتمد على تحليل المضمون في كشف الموضوعات محل البحث.يتمثل المجال المكاني للبحث فيما يخص المسؤولية الاخلاقية للإعلام في ترسيخ مقومات السلم الاهلي لدى القائم بالاتصال في المؤسسات الصحفية، وتحدد المجال الزماني في المدة من 1/5/2020 الى 1/10/2020، أما المجال البشري فهو المتمثل بالقائم بالاتصال في الصحف العراقية (الزمان، الصباح، المدى) مجتمعاً للبحث. وتوصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات نذكر منها، ان المسؤولية الاخلاقية وترسيخ السلم الاهلي هي إحدى أهم مسؤوليات الاعلام الاخلاقية، فضلا عن تنبيه المجتمع بالمخاطر وتوظيف الإعلام في المساهمة بالسلم الاهلي. ففاعلية والدين والمذهب، وان ابراز القضايا الصحفية، والقضايا السياسية والحوارية، فضلا عن قضايا اجتماعية، تسهم جميعها في إرساء الملامح المهنية والشفافية للصحافة بعيدا عن تناول الموضوعات التي تثير الحساسية كالعنف والتطرف والتناحر.

Keywords