اثر استراتیجیة حدائق الأفکار فی تنمیة التفکیر الإیجابی عند تلامیذ الصف الخامس الابتدائی لمادة العلوم فی مرکز مدینة الموصل

Abstract

تکونت عینة البحث من (30) تلمیذا ممن هم بعمر (10) سنوات تم اختیارهم بطریقة العشوائیة الطبقیة فی (مرحلة الخامس الابتدائیة ) من مدرسة الأوائل الابتدائیة المختلطة ومدرسة اسیا الابتدائیة المختلطة التی اختیرت بالأسلوب العشوائی فی مدیریة تربیة نینوى ، وتم توزیع أطفال العینة إلى مجموعتین تجریبیة وضابطة بالتساوی ، ضمت المجموعة التجریبیة (15) تلمیذا (15) طفلاً من الذکور ، وکذلک المجموعة الضابطة ة (15) ، وقد تم اختیار المجموعتان بالطریقة العشوائیة الطبقیة وکافأ الباحث بین افراد المجموعتین التجریبیة والضابطة فی متغیرات ( درجات الاختبار القبلی التفکیر الإیجابی ، العمر الزمنی ، التحصیل الدراسی للأب ، التحصیل الدراسی للأم، ، درجة الذکاء ،معدل العام لمادة العلوم ). وللتحقق من اهداف البحث قام الباحث بتبنی اختبار للتفکیر الإیجابی عند الصف الخامس الابتدائی ، واستخدم الباحث التصمیم التجریبی ذو الضبط الجزئی ذی المجموعتین المتکافئتین ( التجریبیة والضابطة ) ذات القیاس القبلی والبعدی ، وقد تم قیاس التفکیر الإیجابی بتبنی مقیاس جاهز (القریشی 2018) ، إذا یتکون (32) فقرة بصیغتها الأولیة وتم حذف (7) فقرات بعد عرض الاختبار على الخبراء والمحکمین و(3) فقرات بعد إجراء الخصائص السایکومتریة على الاختبار، وبذلک تکون الاختبار بصیغته النهائیة من (22) فقرة وقد وضع الباحث بدائل ( تنطبق علی تماما , تنطبق علی الى حد ما , لا تنطبق علی ) باستخدام الوسائل الاحصائیة المناسبة تم تحلیل البیانات والتوصل النتائج النهائیة والتی اضهرت وجود فرق دال احصائیا فی اختبار التفکیر الایجابی القبلی والبعدی عند تلامیذ المجموعة التجریبیة لصالح التطبیق البعدی وعدم وجود فرق دال احصائیا لدى تلامیذ المجموعة الضابطة فی اختبار التفکیر الایجابی البعدی وکان حجم الاثر لاستراتیجیة حدائق الافکار کبیرا حسب تصنیف کوهین وقد قدم الباحث جملة من التوصیات واهمها 1- ان یتم الاهتمام من وحدة الاعداد والتدریب فی مدیریة تربیة نینوى على تدریب معلمی المواد الدراسیة بشکل عام ولاسیما معلمو العلوم على استراتیجیة حدائق الأفکار 2- تضمین استراتیجیة حدائق الأفکار فی مفردات مادة طرائق التدریس والتربیة العلمیة فی کلیات التربیة والتربیة الاساسیة . 3- الاهتمام بالبرامج التعلیمیة التی ترکز على المفاهیم النفسیة والقدرات الشخصیة والمهاریه لما لها من أهمیة فی حیاة التلمیذ وشخصیته