آداب الرافدين (Dec 2013)

سورة العلق قراءة بلاغیة

  • أحمد رمضان الحیانی

DOI
https://doi.org/10.33899/radab.2013.83331
Journal volume & issue
Vol. 43, no. 68
pp. 91 – 124

Abstract

Read online

فیتناول البحث سورة قرآنیة من سور القرآن المبارک، کما هو معلوم فان لکلِّ سورة خصوصیة خاصة بها من حیث الموضوعات التی تعالجها أولا ومن حیث الأسلوب بلاغة ونظما وفصاحة على الرغم من أن القران هو من مشکاة واحدة ومتحقق بالإعجاز (بأربعین وجهاً). ، وفی مقدمتها وأهمها الإعجاز بالبلاغة فی نظمه وفصاحته نظما ومعنى، والسورة التی بین أیدینا لها خصوصیة أخرى من حیث النزول، فهی أول سورة نزلت فی مقطعها الأول الذی یضم خمس آیات کما تواترت الروایات بذلک تحث على القراءة والعلم والتعلم، ویبین المقطع کرامة الإنسان على الله الخالق العظیم الذی منحه الوجود فأخرجه من ظلمة العدم إلى نور الوجود وهی النعمة الکبرى، ثم أمده بالنعم التی لا تعد ولا تحصى ثم کرمه على کثیر ممَّن خلق وفضله تفضیلاً، وتبرز فی السورة نعمة العلم والتعلیم یظهرها السیاق القرآنی فی السورة بوصفها نعمة من اجل النعم فهی مفتاح الرقی المعنوی للإنسان أولا والرقی المادی والحضاری فی الأرض، ثم تتوالى المقاطع فی السورة مبینة مفارقة عجیبة لحال الإنسان بعد الخلق والإیجاد والإمداد والتکریم مفارقة طغیان الإنسان وانفلاته عن نوامیس الخلق والکون، واعتزازه وطغیانه بالقوة التی وهبه الله

Keywords