مباحث علوم القران عند العسكري في كتابه الفروق اللغوية

Abstract

كان العرب قبل نزول القرآن يتكلمون العربية فصيحة، سليمة من اللحن والاختلال، وكان يتكلم بها من عاش بينهم واستقر في ربوعهم بالسليقة والوراثة ، وكان نزول القرآن الكريم بلسان عربي مبين على قلب نبينا محمد (ص)، فكان فيه ما في هذه اللغة من الظواهر اللغوية التي بلغ بها نهاية البلاغة ، ولقد كان العرب في عهد نزول القرآن على جانب كبير من الإحاطة بلغتهم، ومعرفة أساليبها وإدراك حقائقها، فكانوا بذلك أقدر الناس على فهم القرآن وإدراك معانيه واستيعاب مراميه، ومن جاء بعدهم كان أقل درجة أو درجات في فهم معانيه لبعدهم عن صفاء اللغة العربية.ويعد كتاب الفروق اللغوية لابي هلال العسكري من الكتب التي اضافت طابعاً لغوياً لفهم الفروق اللغوية بمعناه الاصطلاحي لجعله سهل المنال للدارس والمتعلم بهذا يتبين لنا أهمية العربية في فهم معاني آيات القرآن الكريم وتفسيرها.

Keywords

• علوم القران، أبو هلال العسكري، كتاب الفروق اللغوية