آداب الرافدين (Mar 2024)

عَود الضمير في قراءات سورة الأَنعام دراسة في الدلالة والأحكام

  • هلات جرجيس

DOI
https://doi.org/10.33899/radab.2023.140506.1936
Journal volume & issue
Vol. 54, no. 96
pp. 62 – 79

Abstract

Read online

ممّا لا شك فيه - قدر تعلق الأمر بالمستوى الصرفي والنحوي - أنَّ أوجه الاختلاف في القراءات تتمحور حول الإفراد، والتثنية، والجمع، والتذكير، والتأنيث، والتنكير والتعريف، وتصريف الأفعال، وتعدد وجوه الإعراب، أو الزيادة والنقصان، أو التقديم والتأخير فضلا عن الالتفات في استعمال الضمير الذي سنتناوله في هذه الدراسة، فتغيير إسناد الضمائر جانب من جوانب المستوى النحوي، وتأسيسا على ذلك قد تتشكل معانٍ وأحكام فقهية تختلف من قراءة لأخرى حيناً، وقد تبقى كما هي مع اختلاف يسير لا يؤثر في المعنى دون الحكم الفقهي حيناً آخر. قُسِّمت الدراسة بحسب القراءات في اختلاف عود الضمير، وقد تغيرت الدلالة نظرا لتغيير عائدية الضمير أي: التغيير فيما يعود إليه الضمير -المسند إليه (الفاعل) - من متكلم إلى غائب أو العكس في المبحث الأول، و تغيير عود الضمير من مخاطب إلى غائب، أو العكس في المبحث الثاني، وتغيير في عود الضمير من مذكر إلى مؤنث، أو العكس في المبحث الثالث. وبعد النظر في الآيات المتعلقة بهذا الجانب وتناولنا للآيات بالتحليل الدلالي الذي طرأ على دلالة التراكيب، تبين لنا أنَّ لكل قراءة زاوية دلالية تختلف عن غيرها، لينتهي البحث بجملة من النتائج التي ظهرت بمقارنة عدد من القراءات وأثر السياق والتركيب في اختلاف الدلالة.

Keywords