مجلة الآداب (Mar 2022)

تاريخ الأوبئة في الخليج العربي في القرن التاسع عشر ميلادي

  • Fatima Mohamed Hassan Aljaberi,
  • Maher Alshamailah

DOI
https://doi.org/10.31973/aj.v1i140.1610
Journal volume & issue
Vol. 1, no. 140

Abstract

Read online

مرت البشرية منذ القدم بصعوبات أدت إلى إنتهاء حياة العديد من البشر، و من أكثر الأمور شيوعاً الأوبئة، كانت الأوبئة تهدد حياة البشر في المناطق بسبب سهولة إنتشارها بينهم وعدم وجود العلم الكافي في أمور الصحة، كان يطلق على كل وباء إسم شعبي يشتهرُ في المنطقة وتكون هذه الأسماء مُستلهمة من شيءِ ما مرتبطِ في المرض، تتفق بعض الدراسات أن سبب إنتشار الأوبئة في الماضي هو الإعتماد على الطب الشعبي لمواجهة الوباء من ما يؤدي إلى هلاك الجسد وتكاثر الضحايا، وما فاقم هذه المخاطر في الماضي هو عدم توفر الطب الحديث في منطقة الخليج فكانت أبسط الأمراض كالحصبة والملاريا قد تؤدي إلى الوفاة فكيف بأصعبها؟ إضافةِ إلى عدم توافر الطب الحديث، كان للفقر دور في إنتشار الأوبئة ولم تقتصر آثار هذه الأمراض على الإنسان بل هناك آثار إقتصادية وإجتماعية وبيئية مُدمر وهناك دراسات تثبت خطورة الأوبئة على الثروة البشرية والحيوانية والموارد الطبيعية، ومن الأمراض الوبائية في القرن التاسع عشر: مرض جدري الماء وإلتهاب الكبد الوبائي وحمى التيفوئيد والكوليرا والسل والحمى الشوكية والحصبة والإنفلزنزا الأسبانية والطاعون، ظهرت هذه الأوبئة في الخليج العربي وهناك مناطق معينة إنتشر فيها الوباء أكثر من غيرها وهناك أيضاً عوامل ساعدت على إنتشار هذه الاوبئة ومنها: السفر الدولي والتجارة وموسم الحج.

Keywords