مجلة ابحاث ميسان (Jun 2024)

العلاقات العامة في القرآن الكريم

  • Rahim Ghaly

DOI
https://doi.org/10.52834/jmr.v20i39.234
Journal volume & issue
Vol. 20, no. 39

Abstract

Read online

الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أصدق ناصح وأعظم مبلغ. أما بعد، فقد أرسل الله رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، شاهداً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه، وسراجاً منيراً، قال تعالى: " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ". [[i]] نحن نعترف بنعمة الله علينا بإرسال نبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم، النبي الأمي، الصادق، والمبشر، والنذير. قد بلغ رسالة ربه للعالمين، وأضاء درب الحياة بالقرآن الكريم وسنة النبي الشريفة. في هذه الرسالة، وجد البشر توجيهات الحياة والعلوم والمعارف التي لم يكونوا على دراية بها. سيظل العالم يبحث في هذه الهدايا حتى قيام الساعة. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه. [[i]] القران الكريم (الفتح :28 )

Keywords